لا يخفي على أحد حجم ما تواجه الدولة المصرية من تحديات وضغوط خارجية تفرضها المتغيرات على الساحة الإقليمية والدولية ، وعلي الرغم من كل هذا نجد الدولة المصرية كعادتها تتمتع بثوابت تاريخية راسخة في التعامل مع الملفات المختلفة كما نجد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يتعامل بشكل إحترافي مع كل تلك التحديات بالحكمة والتروي والثبات
فنجد موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني كما نجد موقف مصر الداعم للدولة الليبية والداعم لسيادة الدولة الليبية وحق شعبها في تقرير مصيره ونجد أيضاً موقف مصر في دعم الصومال ودعم حكومتها الفيدرالية في تحقيق الأمن والإستقرار لدولتها
وعلي مر العصور وقوف مصر صفا واحداً مع اشقاءها في الخليج وهذا الموقف الذي لا يتغير رغم أي تحديات أو مكائد ومؤمرات فمصر الدولة القوية الراسخة وقيادتها الحكيمة الواعية تدرك تماماً ما تقوم به وتفعله وتمتلك من القوة ما يجعلها تقهر أية مخططات تهدف للنيل منها .
