قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن موقف مصر الرافض للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية غير قابل للتأويل ولم ولن يتغير تحت أى مسمى، وتصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ما هى أى محاولة للتحريض المباشر على جرائم الحرب.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن مصر قيادة وشعبا ترفض التهجير، وفى نفس الوقت ترفض المساس بالسيادة المصرية خاصة وأن مصر ستظل الراعى الأول للقضية الفلسطينية، ولن تسمح بتصفيتها وهناك خطوات جادة من قبل الدبلوماسية المصرية لرفض التهجير وضرورة حل القضية المتمثل فى حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 1967، ولن تقبل بنقل فلسطينى واحد خارج أرضه.
وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن مصر سبق وحذرت من التهجير لعدم تصفية القضية من مضمونها، واتخذت خطوات جادة لدعم رؤيتها فى هذا الصدد تمثلت فى حشد رأى عام عالمى لرفض هذا الأمر، والدعوة لسرعة إعمار غزة بشكل عاجل لإفساد مخططات التهجير، وفى نفس الوقت رفضت ولا تزال التدخل فى الشأن الداخلى للدول، مشددا على أن الشعب المصري قيادة وشعبا يقف خلف قيادته المصرية لرفض التهجير، وعدم المساس بالأمن القومي المصري.
وطالب النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن يكون للمجتمع الدولي دور وموقف حاسم لرفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين لدول عربية شقيقة أخرى، لافتا إلى أن صمت المجتمع الدولى أمر يُثير العديد من التساؤلات فى هذا الصدد.