أدان القبطان” وليد جودة” أمين مساعد حزب المؤتمر، بشدة التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي أشار فيها إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم
وأعرب القبطان “وليد جودة” عن رفضه القاطع لهذه التصريحات التي تتناقض مع القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في أرضه، معربا عن تضامنه مع الملك عبدالله بن الحسين ملك المملكة الاردنية الهاشميه ، بشأن الحمله المبركة لحديثه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد أمين مساعد حزب المؤتمر، أن الدعوة لتهجير الفلسطينيين تمثل تهديدًا خطيرًا لجهود السلام في المنطقة وتعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.
وشدد أمين مساعد حزب المؤتمر، على أن حق الفلسطينيين في أرضهم غير قابل للتفاوض أو المساومة، وأن أي محاولات لفرض حلول تتجاهل حقوقهم المشروعة مآلها الفشل.
وأضاف أمين مساعد حزب المؤتمر، أن تصريحات ترامب تزيد من تعقيد الأوضاع في الشرق الأوسط وتغذي التوترات التي تعصف بالمنطقة.
وأشار أمين مساعد حزب المؤتمر، إلى أن استمرار إسرائيل في انتهاكاتها ضد الشعب الفلسطيني، سواء عبر العمليات العسكرية أو التوسع الاستيطاني، يعد تحديًا للمجتمع الدولي وتقويضًا للجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار.
وطالب أمين مساعد حزب المؤتمر، المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياته في محاسبة إسرائيل على خروقاتها المستمرة واتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الشعب الفلسطيني ، مؤكدا أن العرب يد واحدة وموقف مصر والأردن الرافض للتهجير معلن منذ البدايه.
وأكد القبطان وليد جودة،ضرورة تدخل الدول العربية والإسلامية بشكل فاعل لدعم القضية الفلسطينية على المستويات الدبلوماسية والسياسية، والعمل على وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.
وشدد أمين مساعد حزب المؤتمر، على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية الأمة المركزية، مشيرًا إلى أهمية التضامن العربي والدولي مع حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مؤكدًا أن تحقيق العدالة والسلام الدائم يتطلب التزامًا دوليًا صادقًا بقرارات الشرعية الدولية.