بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في اتصال هاتفي اليوم الأربعاء 12 فبراير، المستجدات الخطيرة التي تشهدها غزة في ظل التصعيد المستمر.
وأكد ملك الأردن خلال المكالمة على الموقف الثابت لبلاده الرافض لأي محاولات لضم الأراضي الفلسطينية أو تهجير المواطنين في غزة والضفة الغربية.
كما أعرب الملك عن تقديره للموقف الفرنسي الرافض لتهجير الفلسطينيين، وأشاد بموقف فرنسا الداعي إلى احترام إرادة الفلسطينيين والدول المجاورة لهم في هذه الظروف الصعبة.
وتناول الاتصال أيضاً أهمية تكثيف الجهود الدولية من أجل ضمان استدامة وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز الاستجابة الإنسانية، في ظل الوضع الإنساني المتدهور الذي يعاني منه المدنيون.
وفي سياق آخر، شدد ملك الأردن على ضرورة وقف إجراءات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، محذرًا من خطورة التصعيد المستمر في الضفة الغربية والقدس، والذي يعمق الأزمة الإنسانية والسياسية في المنطقة.
كما دعا ملك الأردن إلى العمل الجاد والمستمر من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.