نفت نرمين عبد المؤمن، مدير عام التوثيق الأثري بوزارة السياحة والآثار، صحة الأنباء المتداولة بشأن تعرض أحد التماثيل الأثرية للكسر أثناء اكتشافه، مؤكدة أن التمثال بحالة جيدة ولم يتعرض لأي أضرار.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد، أوضحت عبد المؤمن أن المزاعم التي تشير إلى أن الدكتور زاهي حواس كسر التمثال غير صحيحة تمامًا، مشددة على أن ما تم إزالته هو السدّة التي كانت تغطي التمثال وليس جزءًا من التمثال ذاته.
التمثال بحالة أصلية دون تلف
أكدت عبد المؤمن أن التمثال المصنوع من الخشب المحلي، والمغطى بطبقة من البلاط الأحمر، يعود تاريخه إلى عام 4300 ق.م، وهو محفوظ بحالته الأصلية دون أي تلف. وأضافت أن الشائعات التي انتشرت في هذا الصدد لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى إثارة الجدل دون مبرر.
دعوة للتأكد من المعلومات
دعت وزارة السياحة والآثار إلى ضرورة تحري الدقة قبل تداول أي أخبار تتعلق بالاكتشافات الأثرية، مؤكدة أن مثل هذه الشائعات تسيء للجهود المبذولة في الحفاظ على التراث الأثري المصري.
واختتمت عبد المؤمن تصريحاتها بتأكيد حرص الوزارة على حماية القطع الأثرية وتوثيقها بطريقة تضمن سلامتها للأجيال القادمة، مشيرة إلى أن الشائعات المغلوطة لن تؤثر على الجهود المستمرة للحفاظ على التراث المصري.
