كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الإدارة الأمريكية أبلغت حركة حماس بأنها مستمرة في الضغط على إسرائيل لإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
ووفقًا للهيئة، طلبت الإدارة الأمريكية من حماس الإفراج عن المختطفين الأمريكيين كخطوة تعبر عن “حسن نية” من جانب الحركة، وهو ما قد يمهد الطريق أمام تطور المرحلة الثانية من الاتفاقية.
وفي تصريح للقناة 13 الإسرائيلية، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن الحكومة تعمل بكل الوسائل الممكنة لإعادة الرهائن المحتجزين. وأشار إلى أن حركة حماس “لا يمكن أن تستمر في غزة”، مما يعكس موقفًا إسرائيليًا حازمًا تجاه وجود الحركة في القطاع.
كما شدد الوزير على أهمية دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفًا إياه بأنه “رصيد استراتيجي” يجب الحفاظ عليه، مما يعكس الثقل الذي يوليه الجانب الإسرائيلي للتحالف مع الإدارة الأمريكية.
على الجانب الآخر، أوضح ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الحكومة أبدت موقفها الواضح بشأن المحادثات الأمريكية المباشرة مع حماس. هذا التصريح يشير إلى التحديات التي تواجه الجهود الدبلوماسية الحالية.
وفي تقرير منفصل للقناة 14 الإسرائيلية، أشارت مصادر مطلعة إلى أن المحادثات التي تجريها إدارة ترامب مع حماس لم تسفر عن تغيير في موقف الحركة تجاه الحرب أو وقف الأعمال العدائية. يعكس ذلك تعقيد الوضع الدبلوماسي، وسط تصاعد الضغوط الدولية على كافة الأطراف المعنية.