يجيب احمد امين الخبير في العلاقات الاسريه علي سؤال مهم وهو ماذا يفعل النرجسي اذا بعدوا اولاده عنه واكتشفوا حقيقته النرجسية.
و يقول : بعد ما أولاد النرجسي يبعدوا عنه، هيبدأ في استخدام استراتيجيات مختلفة حسب شخصيته ومدى قدرته على التأثير عليهم. وهنا بعض التصرفات المحتملة:
دور الضحية ومحاولة كسب التعاطف
– هيبدأ يحكي للناس (وأحيانًا لأولاده نفسهم) إنه الأب أو الأم “المسكين” اللي أولاده هجروه بدون سبب.
– ممكن يستخدم العبارات العاطفية زي: “أنا اللي ربيتكوا وضحيت عشانكوا، وإنتوا بتكافئوني بكده؟”
تشويه سمعة الأبناء
– لو الأولاد خرجوا عن سيطرته، ممكن يبدأ ينشر عنهم إشاعات وسط العيلة أو الأصدقاء، عشان يظهرهم على إنهم “ناكرين للجميل” أو “عاقين”.
– ممكن يوصفهم إنهم مغرورين، جاحدين، أو حتى يلفق لهم قصصًا فيها تشويه لصورتهم.
محاولة إعادة السيطرة
– قد يحاول إغراقهم بالمكالمات والرسائل، أو حتى إرسال أشخاص ليقنعوهم بالعودة.
– ممكن يستغل مناسبات زي الأعياد أو الأزمات العائلية لإعادتهم للعلاقة السامة.
استخدام المال أو الهدايا كطُعم
– لو عنده قدرة مادية، ممكن يحاول إغرائهم بالهدايا، الفلوس، أو الوعود بمساعدات مستقبلية لإرجاعهم تحت سيطرته.
العقاب الصامت والتجاهل التام
– لو فشل في استعادتهم، قد يتظاهر بأنه لا يهتم، ويتعامل كأنهم غير موجودين، كنوع من العقاب النفسي.
– ممكن يكتب وصيته بدونهم، أو يخرجهم من حياته علنًا من اجل وصول رسالة إنه هو الذي رفضهم وليس العكس.
استخدام الآخرين كأدوات ضغط
يحاول يضغط عليهم عن طريق أفراد العيلة، مثل الجد أو الجدة، أو حتى الأصدقاء المشتركين، لجعلهم يشعرون بالذنب والعودة إليه.
ولكن لو الأولاد ثبتوا على موقفهم، النرجسي غالبًا يبحث عن مصدر آخر يغذي غروره، سواء بعلاقات جديدة أو بمحاولة تدمير صورتهم بأي طريقة ممكنة.