صعد كل من النصر السعودي والسد القطري الي ربه نهائي دوري ابطال اسيا للنخبه بعد فوز النصر علي استقلال طهران الايراني 3-0 وفوز السد علي الوصل الاماراتي 3-1 ليصعد بمجموع المباراتين 4-2 في المباراتين اللتان اقيمتا مساء اليوم
النصر واستقلال طهران
سجل أهداف النصر كلا من جون دوران (هدفين) في الدقيقة التاسعة والدقيقة 84، وكريستيانو رونالدو من ركلة جزاء في الدقيقة 27.
بهذه النتيجة تأهل النصر إلى الدور ربع نهائي البطولة القارية، ليكون أول فريق سعودي يتأهل لهذا الدور في النسخة الجارية من البطولة 2024-2025، بعدما كان تعادل سلبا في مباراة الذهاب بإيران.
وبدأت المباراة قوية من الفريقين، وهدد الفريق الإيراني مرمى النصر في الدقيقة الثانية، عن طريق لاعبه مهران أحمدي الذي سدد كرة من على حدود منطقة الجزاء، ولكن تصدى لها بينتو بنجاح.
ورد النصر بهدف أول في الدقيقة التاسعة، عن طريق محترفه الكولومبي جون دوران، الذي استغل مرتدة خاطئة من حارس الاستقلال، وسددها ساقطة من فوق الحارس داخل الشباك.
وهدد رونالدو مرمى الاستقلال في الدقيقة 16، بعدما تلقى عرضية من داخل منطقة الجزاء، سددها برأسة قوية ولكنها مرت أعلى المرمى بقليل.
وكان النصر قريبا من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 18، عن طريق رونالدو الذي سدد كرة رائعة من ركلة حرة مباشرة، كادت أن تسكن الشباك، ولكن انقذها حارس الاستقلال ببراعة.
وتحصل النصر على ركلة جزاء في الدقيقة 26، بعدما عرقل اللاعب محمد زبير نيكنافاس، للسنغالي ساديو ماني محترف العالمي داخل المنطقة.
وسدد رونالدو ركلة الجزاء بنجاح في الدقيقة 27، ليعلن الهدف الثاني للنصر في شباك الاستقلال الإيراني.
وهدد النصر مرمى الاستقلال في الدقيقة 30، عندما توغل جون دوران داخل منطقة الجزاء، وسدد كرة صاروخية، ولكن تصدى لها حارس المرمى ببراعة.
وكاد النصر أن يسجل الهدف الثالث في الدقيقة 35، بعدما تلقى محمد آل فتيل، عرضية داخل منطقة الجزاء، سجلها اللاعب السعودي برأسة ولكنها مرت بجوار المرمى بقليل.
وفرط النجم البرتغالي رونالدو، في فرصة هدف ثالث للنصر في الدقيقة 37، بعدما تلقى تمريرة من بروزوفيتش داخل منطقة الجزاء، سددها الدون بقوة ولكنها مرت بجوار المرمى.
وأشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه مهران أحمدي، بالدقيقة 45+2، بعد العودة إلى تقنية الفار؛ وذلك بعد تدخله العنيف على محمد آل فتيل لاعب النصر.
وشهدت الدقيقة 48 فرصة خطيرة للنصر، بعدما سدد جون دوران كرة بكعبة من داخل منطقة الجزاء، تصدى لها الحارس، لتذهب لأيمن يحيى الذي سدد قوية ولكن يخرجها الدفاع من على خط المرمى، ليختتمها دوران بتسديدة أخرى تصطدم بالقائم.
وواصل النصر شراسته الهجومية بعدما سدد اللاعب جون دوران كرة صاروخية في الدقيقة 51، من خارج منطقة الجزاء، ولكن الكرة ترتطم بالعارضة.
وشهدت الدقيقة 53، فرصة خطيرة للنصر، بعدما سدد اللاعب سالم النجدي، كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء، ولكنها تعلوا المرمى بقليل.
وكان قائد النصر رونالدو قريب من تسجيل الهدف الثالث لفريقه، في الدقيقة 60، بعدما تلقى تمريرة من دوران داخل منطقة الجزاء، سجلها الدون بقوة ولكن تألق حارس المرمى الإيراني وتصدى لها بنجاح.
وضاعف النصر النتيجة بالهدف الثالث في الدقيقة 84، عن طريق المتألق الكولمبي جون دوران، الذي تلقى تمريرة من الصليهم داخل منطقة الجزاء، وسدد الكرة بقوة داخل الشباك.
واستمر النصر في هجماته الخطرة على الفريق الإيراني حيث شهدت الدقيقة 89، تسديدة قوية من أنجيلو جابرييل، من خارج منطقة الجزاء، ولكنها علت المرمى.
وتقام الأدوار النهائية للبطولة في مدينة جدة بنظام التجمع، إذ تقام مباريات الدورين ربع ونصف النهائي وكذلك المباراة النهائية في السعودية خلال الفترة من 25 أبريل المقبل، وحتى الثالث من مايو.
السد والوصل
بدأت المباراة بسيطرة تامة للوصل، الذي ضغط على السد وأجبره على التراجع الدفاعي بعد عدة هجمات خطرة، ترجمها فابيو ليما بإحراز الهدف الأول في الدقيقة 10، وواصل بعده الوصل تفوقه وصنع عددًا من الفرص، قبل أن ينجح صاحب الأرض في تعديل النتيجة بهدف مصطفى طارق “ق 27″، لتتغير بعده مجريات المباراة لمصلحة السد، الذي أضاف سريعًا الهدف الثاني بواسطة يوسف عطال “ق 30″، بعد أن نجح في تجاوز الدفاع وخداع خالد السناني.
وأتبع أكرم عفيف، أخطر لاعبي السد وأكثرهم نشاطًا وحيوية في أرضية الملعب، الهدف الثالث “ق 37″، لتتواصل المباراة في الدقائق الأخيرة من الشوط بهجوم متبادل، مع وجود بعض الفرص التي لم تخلُ من الخطورة على مرمى الفريقين.
وعاد الفريقان في الشوط الثاني بأداء متوازن، وتقاسما السيطرة على الكرة مع تبادل الهجمات. وجاءت أولى الفرص لمصلحة الوصل برأسية جواو بيدرو، والتي أبعدها حارس السد مشعل برشم بصعوبة. ومع تقدم دقائق اللعب، أجرى الجهاز الفني للوصل عدة تبديلات لتحسين الأداء والعودة إلى اللقاء، في الوقت الذي ركز فيه صاحب الأرض على الشق الدفاعي للمحافظة على تقدمه، الشيء الذي أتاح الفرصة أمام الوصل للتقدم هجوميًا بحثًا عن العودة، وسط دعم كبير من جماهيره.
ولاحت له عدد من الفرص التي لم ينجح في تحويلها إلى أهداف، لتنتهي المباراة بخسارة الوصل وتأهل السد.
