أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجمعة، أن قوات الأمن العراقية تمكنت من قتل قيادي كبير في تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، مسؤول خصوصا عن “العمليات الخارجية”.
وعلى الرغم من إعلان العراق عام 2017 هزيمة التنظيم الجهادي على أراضيه، إلا أن خلاياه ظلت ناشطة وتنفذ هجمات متفرقة ضد الجيش والشرطة العراقيين.
وقال السوداني عبر منصة اكس إن “الارهابي عبدالله مكي مصلح الرفيعي المكنى أبو خديجة يعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم”.
أضاف أن الجهادي الذي استهدف بعقوبات أميركية في صيف عام 2023، “كان يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا” في التنظيم المتطرف.
ولم يذكر السوداني متى قُتل الرفيعي، لكنه أشاد بالعملية التي نفذتها الاستخبارات العراقية بالتعاون مع التحالف المناهض للجهاديين بقيادة الولايات المتحدة في العراق.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية “قتل تسعة إرهابيين من بينهم ما يسمى والي العراق المدعو جاسم المزروعي أبو عبد القادر” و”قادة آخرين من الخط الأول” للتنظيم.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2014 “الخلافة” بعد الاستيلاء على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا وبدء حكم يتسم بالفظائع.
وهزمت القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي تنظيم الدولة الإسلامية في أواخر عام 2017. وخسر التنظيم آخر أراضيه في سوريا بعد ذلك بعامين.
ومع ذلك، حافظ التنظيم على وجوده في الصحراء السورية وفي العراق حيث يشن هجمات في المناطق الريفية إلى حد كبير.
وينتشر نحو 2,500 جندي أميركي في العراق الذي يعتبر الآن قواته الأمنية قادرة على مواجهة الجهاديين.
وأعلنت الولايات المتحدة والعراق في أواخر أيلول/سبتمبر أن التحالف الدولي سينهي مهمته العسكرية التي استمرت عقدا في العراق في غضون عام، وبحلول أيلول/سبتمبر 2026 في منطقة كردستان التي تتمتع بحكم ذاتي.