قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن إعلان الحكومة الإسرائيلية إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة،ما هى إلا خطوة تأتي استكمالا للمخطط الإجرامي لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
ووصف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن هذه الخطوة ما هي إلا محاولة لتطهير عرقي للأشقاء الفسطينين، وأن ما تشهده غزة على مدار الشهور الماضية ولا زالت ليست مجرد حرب، بل مذبحة متواصلة تستهدف إبادة شعب بأكمله، وإجباره على ترك وطنه تحت القصف والتجويع والحصار، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، واليوم تكتمل المؤامرة بهذه الوكالة المزمع انشاؤها.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن دولة الاحتلال تواصل الانتهاك الصارخ للأعراف والقوانين والمعاهدات الدولية، وتستغل وجود غطاء سياسي وعسكري توفره لها بعض البلدان من أجل انتهاك المزيد من حقوق الشعب الفلسطينى الأعزل، وهو ما يستوجب محاسبة دولية لدولة الاحتلال على هذا الجرائم التى يراها العالم أجمع رأى العين.
وشدد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، على ضرورة أن يكون هناك موقف عربي موحد لمواجهة هذه السياسة الإسرائيلية الفاشية، بداية من فضح جرائم دولة الاحتلال أمام العالم، والتصعيد في المحافل الدولية ضد الاحتلال وسياساته الإجرامية، مؤكدا أن مصر كانت وستظل الحصن المنيع الذي يقف في وجه هذه المخططات الخبيثة لدولة الاحتلال التي تريد تفريغ القضية من مضومنها، ولن تسمح بتمرير أي مشاريع تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم تحت أى مسمى.
