كشف مسؤولون كبار فى وزارتى العدل والخارجية الأمريكيتين لموقع /أكسيوس/ أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تناقش خططا لمنع بعض الجامعات من قبول أى طلاب أجانب إذا قررت أن عددا كبيرا منهم “مؤيد لحماس”.
وتُمثل هذه الجهود تصعيدا آخر فى حملة ترامب الشرسة على الهجرة وما يسمى ب”معاداة السامية”، والتى يقول دعاة الحريات المدنية إنها تخنق حرية التعبير فى الجامعات، وقد أدت إلى رفع العديد من الدعاوى القضائية.
وقال المسؤولون أن جوهر الخطة الجديدة يشمل برنامج الطلاب وتبادل الزوار، الذى يسمح للجامعات بقبول حاملى تأشيرات الطلاب. وقد تم سحب اعتماد بعض المؤسسات فى الماضى عندما قررت الحكومة أن لديها عددا كبيرا للغاية من حاملى تأشيرات الطلاب الذين يستخدمون النظام التعليمى كذريعة للعيش والعمل فى الولايات المتحدة.
والآن، تُهدد إدارة ترامب بتطبيق إطار سحب الاعتماد هذا على مظاهرات ما بعد 7 أكتوبر فى الجامعات.
وأضاف المسؤولون لأكسيوس: “كل مؤسسة تعليمية تستقبل طلابا أجانب ستخضع لنوع من المراجعة. قد يكون هناك عدد كبير من العناصر الفاسدة فى مكان واحد، مما قد يؤدى إلى سحب اعتماد الجامعة. لم نصل إلى هذه المرحلة بعد. ولكنه ليس تهديدا فارغا”.
وانبثقت فكرة منع الجامعات من تسجيل أى حاملى تأشيرات طلابية من برنامج وزير الخارجية ماركو روبيو “القبض والإلغاء”، والذى يُركز الآن على الطلاب الذين احتجوا على الحرب فى غزة.
ويتهم المعارضون الإدارة الأمريكية بانتهاك حرية التعبير وحقوق الإجراءات القانونية الواجبة، والخلط بشكل غير عادل بين دعم الحقوق الفلسطينية ودعم حماس.
