قدمت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة اعتذارًا علنيًا بعد موجة انتقادات من مئات أعضائها بسبب عدم دعمها الواضح للمخرج الفلسطيني حمدان بلال، الذي تعرض للاعتقال من قبل مستوطنين إسرائيليين مؤخرًا.
واعترفت الأكاديمية بأنها أخفقت في “الإشارة المباشرة إلى السيد بلال وفيلمه الوثائقي الفائز بجائزة الأوسكار لا أرض أخرى” بالاسم، وذلك بعد توقيع نحو 700 عضو، بينهم مشاهير مثل مارك رافالو وآفا دوفيرناي وألفونسو كوارون، على رسالة مفتوحة تُدين هذا الموقف.
وأشارت الرسالة إلى أن اعتقال بلال “ليس مجرد استهداف لمخرج فردي، بل هو هجوم على حرية الإبداع ورواية الحقائق”، مؤكدة أن فيلم لا أرض أخرى أثبت أهميته بفوزه بالجائزة رغم غياب الحملات الترويجية المعتادة.
يُذكر أن البيان الأول للأكاديمية اكتفى بإدانة عامة لـ”إيذاء الفنانين” دون تسمية بلال، ما أثار موجة غضب بين الأعضاء الذين وصفوا ذلك بالتجاهل الصارخ لدور الفن في الدفاع عن العدالة والحقوق.