أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لـ وزارة الصحة والسكان، أنه لم يتم رصد أي حالات مصابة بفيروس كورونا المتحور حتى الآن في مصر.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار ، إن كل ما ينشر عن اكتشاف حالة مصابة بفيروس كورونا المتحور “أوميكرون” وتحويل هذه الحالات إلى مستشفى حميات هو كلام غير صحيح وعبثي.
وكان الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي وجه بزيادة عدد العينات التي يتم فحصها من خلال التسلسل الجيني للفيروس في جميع محافظات الجمهورية، وخاصةً في المحافظات ذات التردد السياحي المرتفع، لرصد أي تحورات، مشدداً على الانعقاد الدائم للجنة لمتابعة مستجدات الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد.
وأشار الوزير إلى أهمية التنسيق المستمر بين المعامل المركزية بوزارة الصحة والسكان والمعامل البحثية بالجامعات والمركز القومي للبحوث، لدراسة أي تحورات جديدة للفيروس.
كما وجه الوزير خلال الاجتماع بالتوسع في نقاط ومراكز تلقي لقاح فيروس كورونا المستجد لتطعيم المواطنين في المناطق ذات الكثافة المرتفعة والأكثر ازدحاماً، وذلك ضمن من خطة الوزارة للتوسع في توفير اللقاحات وتطعيم المواطنين وتأمين التجمعات ذات الكثافة، حفاظاً على مكتسبات الدولة في التصدي لجائحة فيروس كورونا.
وأكد الوزير على الالتزام بالإجراءات الاحترازية المُنفذة بالحجر الصحي بجميع منافذ دخول البلاد، مشدداً على أهمية التطبيق الدقيق لقرارات اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا التي صدرت بالأمس والتي تتضمن إجراء اختبار فحص الحامض النووي السريع للقادمين من دول ( جنوب أفريقيا، ليسوتو،بوتسوانا، زيمبابوي، موزمبيق، ناميبيا، اسواتيني ) عن طريق الرحلات غير المباشرة “ترانزيت” للسفر لدول أخرى، وحال ثبوت إيجابية الفحص لأي حالة يعود الراكب على نفس الطائرة القادم عليها، بينما من تمثل مصر وجهتهم النهائية سوف يتم إجراء اختبار فحص الحامض النووي السريع، وحال ثبوت إيجابية الاختبار يعود الراكب على نفس الطائرة القادم عليها، وإذا ثبتت سلبية الاختبار يتم حجره ذاتياً لمدة 7 ايام، على أن يتم إجراء فحص pcr في نهاية مدة الحجر، ويتم متابعته لمدة 7 أيام من خلال فريق الحجر الصحي لحين انتهاء فترة حضانة الفيروس.