بحثت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع السيد خالد شريف، المدير التنفيذي لمصر وجيبوتي بالبنك الأفريقي للتنمية، تطورات تنفيذ الاستراتيجية القُطرية المشتركة حتى 2026، إلى جانب التحضيرات للاجتماعات السنوية للبنك المقرر عقدها في مايو المقبل، والتي ستشهد انتخاب الرئيس الجديد للبنك.
وأكدت الوزيرة على عمق العلاقات بين مصر والبنك الأفريقي للتنمية، مشيرة إلى أن الاستراتيجية القُطرية تستهدف تعزيز التنافسية، دعم النمو بقيادة القطاع الخاص، وتحقيق الأمن الغذائي والمائي وكفاءة الطاقة.
كما تناول اللقاء دور البنك في قيادة محور المياه ببرنامج “نُوفّي” لحشد التمويلات الدولية لمشروعات المياه والتكيف مع التغيرات المناخية، إلى جانب دوره في تمويل القطاع الخاص المحلي والأجنبي.
وتطرقت الوزيرة إلى مكانة مصر داخل البنك، حيث تعد ثاني أكبر مساهم إقليمي بعد نيجيريا، والثالثة عالميًا بعد الولايات المتحدة ونيجيريا، مما يمنحها تأثيرًا استراتيجيًا في قرارات البنك.
كما استعرض الاجتماع الانتخابات المقبلة لرئاسة البنك، وترتيبات الاجتماعات السنوية المقررة في كوت ديفوار خلال مايو 2025، إلى جانب دراسة تأثير المتغيرات الاقتصادية العالمية على دور البنك في دعم التنمية بالدول النامية.
وأكدت المشاط على أهمية تعزيز التعاون بين مصر والبنك الأفريقي للتنمية لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في القارة وتعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي بها.
