يقول احمد امين خبيرالعلاقات الاسريه ان التحرش الجنسي بالأطفال من أخطر التهديدات اللي ممكن يواجهها الطفل،
واوضح انه يؤثر على نفسيته بشكل عميق، وبيسيب أثر طويل المدى على ثقته بنفسه وشعوره بالأمان. للأسف، خاصة ةان المعتدين لايكونو دايمًا غرباء، أحيانًا من داخل الدائرة القريبة من الطفل،
كيف نعرف إن الطفل تعرض للتحرش؟
ليس كل الأطفال بيقدروا يتكلموا، لكن في علامات ممكن تنبهنا، م ثل :
تغير مفاجئ في السلوك (انعزال، خوف، نوبات غضب).
التبول اللا إرادي بعد ما كان اتخلص منه.
تجنب شخص معين أو رفض الذهاب لمكان معين.
كلام أو تصرفات جنسية مش مناسبة لسنّه.
كيف نحمي أطفالنا؟
التوعية من سن صغير
نعلم الطفل من بدري حدود جسمه، ونسمي الأعضاء الخاصة بأسمائها الصحيحة.
نشرح له إن جسمه ملكه، ووليس من حق اي شخص انيلمسه أو يشوفه، حتى لو حد بيحبه.
نتكلم بلغة بسيطة ومفهومة
نشرح له الفرق بين “اللمسة الآمنة” و”اللمسة غير الآمنة”.
نقول له إنه لو حد لمسه بطريقة بتزعجه أو بتخوفه، لازم يقول “لأ” وييجي يحكي لحد كبير يثق فيه.
ندرب الطفل على مواقف حقيقية
نعلمه يقول “لأ” بصوت عالي، يجري، وييجي يحكي على طول.
نعمل تمثيل لمواقف علشان يتعلم يتصرف إزاي.
نكون دايمًا جنب الطفل
نفتح له مساحة دايمًا يحكي بدون خوف من العقاب أو اللوم.
نبني بينا وبينه ثقة، علشان يحكي لو حصل أي شيء مش مريح.
مراقبة العلاقات المحيطة
نتابع تصرفات كل اللي حوالين الطفل، حتى المقربين.
أي تصرف غريب أو مريب، نوقفه فورًا ونبعد الطفل عن الشخص ده.
. نحد من الاستخدام المفرط للإنترنت
لأن التحرش الإلكتروني بقى منتشر جدًا.
نتابع المواقع اللي الطفل بيزورها، ونفعّله رقابة مناسبة.
