قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وجولته بمنطقة خان الخليلى، وعقد قمة ثلاثية مرتقبة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، كل هذا يحمل رسائل مهمة للعالم بداية من أن مصر دولة مستقرة، مرورا بالدور الكبير الذي تلعبه الدولة المصرية فى حل القضية الفلسطينية.
وأوضح النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الزيارة تؤكد للعالم أجمع أهمية إلقاء مزيد من الضوء على القضية الفلسطينية، وأن ا يجري على أرض القطاع هو حرب إبادة بحق الشعب الفلسطينى الشقيق، إضافة إلى أهمية الجلوس على مائدة المفاوضات لحل القضية، وحق الشعب الفلسطيني فى العيش بسلام على حدود يونيو 1967، وأن الصراع لن يثمر سوى عن مزيد من الصراع فى المنطقة بالكامل.
وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن الزيارة تعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها مصر على الساحة الدولية، خاصة وأنها تعتبر أحد أهم مراكز الثقل السياسي بالمنطقة ، وإيمان المجتمع الدولي بقدرة مصر على صناعة التوازن في الملفات الإقليمية، إضافة إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في مجالات الطاقة والتحول الأخضر ومكافحة الإرهاب، مع العلم أن فرنسا تنظر لمصر باعتبارها بوابة الاستقرار في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن العالم أجمع يترقب الزيارة التى من المتوقع أن يكون لها دور كبير فى حل القضية ووقف حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطينى الشقيق، تمهيدا لإعادة إعمار قطاع غزة وبدء مرحلة جديدة فى القضية الفلسطينية.