يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد قليل، بجولة ميدانية برفقة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون داخل محطة عدلي منصور التبادلية، في إطار زيارته الرسمية إلى مصر، والتي تأتي تتويجًا لمسار طويل من التعاون الثنائي بين البلدين.
وكان الرئيس السيسي قد استقبل ماكرون صباح اليوم بمراسم رسمية في قصر الاتحادية، حيث عزف السلامان الوطنيان واستُعرض حرس الشرف، إيذانًا ببدء زيارة رفيعة المستوى تعكس متانة العلاقات المصرية الفرنسية.
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيسين عقدا جلسة مباحثات ثنائية تلاها اجتماع موسع بين وفدي البلدين، وأعقبه التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم، كما تم الإعلان عن ترفـيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، في خطوة تعكس الإرادة السياسية المشتركة لتعزيز التعاون الشامل بين الجانبين.
وفي مؤتمر صحفي مشترك، رحب الرئيس السيسي بنظيره الفرنسي، مؤكدًا أن الزيارة تمثل علامة فارقة في مسيرة العلاقات بين البلدين، ودفعة قوية نحو آفاق أرحب من الشراكة التي تستهدف دعم المصالح المشتركة وتلبية تطلعات الشعبين المصري والفرنسي.