استمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى شرح مفصل قدّمه الفريق كامل الوزير، وزير النقل، حول محطة عدلي منصور المركزية التبادلية، وذلك خلال زيارة ميدانية ضمن جدول الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إلى مصر.
وتعرّف الرئيسان على مكونات المحطة المتكاملة، التي تُعد إحدى أكبر المحطات التبادلية في الشرق الأوسط، ودورها الحيوي في ربط وسائل النقل الجماعي الحديثة، وتعزيز جهود الدولة في تطوير البنية التحتية الذكية والمستدامة، بما يخدم خطط التنمية الشاملة ويدعم فرص الاستثمار الدولي في هذا القطاعالحيوي.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة رسمية رفيعة المستوى إلى مصر، استهلها الزعيمان بمراسم استقبال رسمية عزف خلالها السلامان الوطنيان واستُعرض حرس الشرف.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن القمة المصرية الفرنسية شهدت عقد جلسة مباحثات ثنائية تلتها أخرى موسعة بحضور وفدي البلدين، أسفرت عن التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم في مجالات متنوعة، كما أعلن الرئيسان ترفـيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، بما يعكس عمق الروابط وتنامي حجم التعاون الثنائي.
وفي ختام الاجتماعات، عقد الزعيمان مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، أعرب خلاله الرئيس السيسي عن ترحيبه بماكرون والوفد المرافق له، مؤكدًا أن هذه الزيارة تجسد مسيرة ممتدة من التعاون الثنائي المثمر في شتى المجالات، وتشكل خطوة نوعية نحو شراكة اقتصادية وسياسية أوسع.
وعقب الاجتماعات الرسمية، رافق الرئيس السيسي نظيره الفرنسي في جولة تفقدية إلى محطة عدلي منصور التبادلية، حيث استمعا إلى شرح من وزير النقل الفريق كامل الوزير حول أهمية المشروع ودوره في تطوير منظومة النقل الجماعي في مصر، بما يعكس جانبًا من تطور البنية التحتية المصرية الحديثة التي تفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتعاون الدولي.
