موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةأخبار

ماكرون: مصر بلد الحضارة و الأكثر شبابا..و3 الاف طالب يتلقون العلم في فرنسا

أكد الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، شكره للتواجد في جامعة_القاهرة العريقة، واصفًا وجوده بأنها لحظة فريدة أن نتواجد في مصر ونخاطب شبابها، فهي أكثر البلاد شبابًا، وهى بلد الحضارة وهى دولة تتمتع برأس المال البشري
وقال أن لديه اعتزاز بكل فرد يساهم في تعزيز العلاقات بين الجامعات المصرية والفرنسية.
وقال الرئيس الفرنسي – في كلمته خلال ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية بمقر جامعة القاهرة بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة – إن العلاقات بين مصر وفرنسا، ممتدة وقديمة، وأن النشاط العلمي والابتكاري يتميز بالجودة وهى الأولى في أفريقيا والشرق الأوسط، وأن مصر في طليعة العديد من البرامج الدراسية، ونفخر بالشراكة مع مصر، ولدينا بالفعل 50 درجة علمية مزدوجة، و42 برتوكول تم توقيعها، وبها نحو 70 برنامجًا دراسيًا، إلى جانب وجود 3 آلاف طالب يتلقون العلم في فرنسا.
أكد الرئيس الفرنسيأن مصر مدهشة بإمكانياتها الأكاديمية على مستوى المنطقة العربية، وتتمتع بالجودة والنشاط الكبير في مجال الابتكار.
وعبر ماكرون عن امتنانه لكل من يسهم في تعزيز التعاون الجامعي بين مصر وفرنسا، قائلا: “إننا نفخر بشراكتنا مع مصر”.
ولفت الرئيس الفرنسي، إلى أن الجامعة الفرنسية في مصر تسير الآن في طريق رائع ونستهدف استقبال نحو 7 الاف طالب في حرم جامعي جديد، والتصميم المعماري له سيكون رائدا ويتسق مع معايير الاستدامة.
وأوضح ماكرون أن الجامعة الفرنسية ستستقبل الطلاب من مصر والقارة الافريقية،مؤكداً أنه بعد عدة أشهر ستكون الجامعة حقيقة واقعة وبعد عامين ونصف سيكون قد اكتمل هذا الصرح.
وقدم الرئيس الفرنسي، الشكر لجميع ممثلي الجامعات الذين حضروا اليوم من أجل توقيع الشراكات المختلفة ومرافقة هذا المشروع الرائع للجامعة الفرنسية في مصر والذي يشكل جسرا لشراكة أوسع في واقع الأمر والتي تود أن تضم كل الهيئات البحثية.
وأشار ماكرون إلى حرصه على تأهيل المعلمين وتقديم الشهادات المزدوجة، لافتا إلى أنه يريد زيادة عدد الجماعات التي تقدم هذه الشهادات المزدوجة ويمكن حشد القطاع الخاص الذي يؤمن بالشباب المصري من أجل ذلك.
وقال ماكرون، إن البحث العلمي هو الوسيلة الوحيدة للتقدم ويجب دعمه دون أي قيود، مشيرا إلى أنه سيتم تواصل تعزيز الابتكار في مجالات البحث العلمي لنكون في طليعة الفكر الإنساني.
وأكد ماكرون على التطلع أن تكون الفرانكفونية ضمن محور المشروعات التعليمية المشتركة بين مصر وفرنسا، وسنقوم بحشد المزيد من الدعم لتوفير برامج مصرية فرنسية مشتركة في مجال إنشاء الجامعات.
وقال إن بلاده تواصل العمل كشريك ثقة مع مصر.

وأضاف أن بلاده لها وجود من خلال المدارس الفرنسية مؤكدا أن الكثيرين يتلقون تعليمهم في هذه المدارس.

وأوضح أن هذه المدارس تعبر عن الوجه الرائع للثقافة الفرنسية التي يعرفها المصريون، مشيدًا بحالة التنوع في مصر قائلا: «في هذه الدولة تجد فيها المعبد اليهودي والكنائس والمساجد.. إنها دولة تجمع جميع الأديان».

ولفت إلى أنه سيتم مواصلة هذه المسيرة، من خلال وجود اللغة الفرنسية في هذه المدارس ليواصل الجميع تعليمه في هذا الإطار، معبرًا عن تطلع بلاده في أن تكون شريكًا مع مصر في شهادة البكالوريا وهو ما أبلغ الرئيس عبدالفتاح السيسي به.

وشدد على أن هذا الأمر سيكون حافزًا للكثير من المصريين والمصريات لتعلم اللغة الفرنسية، معبرًا عن رغبة بلاده في تعزيز الشراكة مع مصر.

وأكد ماكرون الحرص على تأهيل المعلمين وتقديم شهادات مزدوجة، وزيادة عدد الجامعات التي تقدم هذه الشهادات كما يمكن حشد القطاع لهذا الأمر.
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه ليس لديه أي نصيحة يمكن أن بقدمها لطلاب وشباب مصر ولكنه يستطيع أن يقدم المساعدة ويد العون لهم ليستطيعوا إختيار مستقبل أفضل لهم.

وأضاف لابد أن يكون لدي الشباب والطلاب المصريين مركزا متميزا للتعليم والبحث العلمي.

وتابع الرئيس الفرنسي، أن تقديم الابتكار في مجال التعليم يجب أن يستمر حتي لا يفرض علينا أي طرف آخر أي شئ وحتي نكون في طليعة الفكر الانساني.

وأشار إلى أنه لا يوجد مستقبل للمستهلكين في أي مكان في العالم.

وأشار ماكرون إلى وجود أقسام مخصصة للبحوث في هذا المجال، معبرًا عن إعجابه بالإمكانات الأكاديمية التي تتمتع بها مصر على مستوى المنطقة.

وأضاف أن مصر تتصدر إفريقيا والشرق الأوسط في مجال الطاقة المعلوماتية، مؤكدًا على الجودة والنشاط الكبير في مجال الابتكار الذي تشهده.

المزيد من الأخبار

جار التحميل....
موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد