أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر تعد زيارة تاريخية تكتسب أهمية خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة.
وأشار مدبولي إلى أن هذه الزيارة تأتي في وقت بالغ الأهمية والحساسية، لتعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات.
وأوضح رئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، أن زيارة ماكرون لمصر لم تقتصر على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين فقط، بل شملت توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة التي ستساهم في دفع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجالات الصحة، والتعليم، والطاقة، والبنية التحتية.
وأضاف مدبولي أن هذه الزيارة عكست أيضًا تقدير الشعب المصري ووعيه العميق بالتحديات التي تواجهها البلاد والمنطقة، مشيرًا إلى أن اللقاءات بين الرئيسين السيسي وماكرون شهدت توافقًا تامًا حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
واستعرض رئيس الوزراء ما تحقق من نتائج إيجابية خلال الزيارة، بما في ذلك توقيع اتفاقيات ومشروعات مشتركة بين البلدين، منها مشروع معهد “جوستاف روسي” في مجال علاج الأورام، ومشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر في منطقة رأس شقير