اختتمت فعاليات المؤتمر الدولي السابع للبنية عبر الإقليمية للدول العربية تحت عنوان “قضية التعليم في مناطق الصراع – التحديات والحلول”، بمشاركة محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الذي أكد أن انعقاد المؤتمر في مصر يعكس مكانتها كمركز إقليمي لدعم التعاون الدولي في قطاع التعليم.
وفي كلمته خلال الجلسة الختامية، شدد عبد اللطيف على أن التعليم لم يعد مجرد وسيلة لنقل المعرفة، بل أصبح الركيزة الأساسية لبناء الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة. وأشار إلى رؤية مصر لتطوير التعليم، التي ترتكز على الاستثمار في العنصر البشري ودمج التكنولوجيا، بما يتماشى مع المتغيرات العالمية ويلبي احتياجات المستقبل.
شهد المؤتمر حضور قيادات تربوية بارزة من 176 دولة، بمشاركة منظمة “الدولية للتربية”، وناقش سبل دعم التعليم في مناطق الصراع من خلال تبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين الدول العربية. واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على التزام مصر بمواصلة إصلاح المنظومة التعليمية، باعتبارها بوابة التقدم وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.