في لقاء حديث لها، كشفت الراقصة دينا عن سبب غضبها من الإعلامي محمود سعد، مشيرة إلى حادثة تعود إلى عام 2003، حين كان يشغل منصب رئيس تحرير لإحدى المجلات الفنية المصرية.
أوضحت دينا أن المجلة نشرت على غلافها صورة مفبركة لها وهي ترتدي الحجاب، مما أثار شائعة واسعة وقتها حول اعتزالها الفن وارتدائها الحجاب، وهو ما نفته تمامًا.
وأضافت أن توقيت نشر الصورة جاء تزامنًا مع وفاة الفنان علاء ولي الدين، وعند عودتها من السعودية لتقديم واجب العزاء، ظهرت بشعرها دون حجاب، مما أكد للوسط الفني أن الشائعة لا أساس لها من الصحة.
وعلى الرغم من غضبها الشديد من الواقعة وقتها، أوضحت دينا أنها سامحت محمود سعد لاحقًا، قائلة إنها لا تحمل ضغائن في قلبها لأي شخص.
كما أشارت دينا إلى أنها لا تفكر حاليًا في ارتداء الحجاب، رغم إيمانها بأنه فضل كبير، لكنها لا تعرف ما الذي قد يحدث في المستقبل.