أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، تعليمات لفريقه المفاوض بمواصلة الجهود لدفع عملية الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وسط تعقيدات في المفاوضات مع حركة حماس.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء أجرى تقييمًا شاملاً مع فريق التفاوض وقادة المؤسسة الأمنية، وأصدر توجيهاته بالمضي قدمًا في الجهود لتحرير الرهائن.
من الجانب الآخر، صرح القيادي في حركة حماس محمود مرداوي لوكالة “فرانس برس” بأن الحركة لا تزال تعد ردها على المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن. لكنه أكد رفض الحركة لأي “صفقة جزئية”، مشددًا على أن سلاح المقاومة “لن يخضع لأي مفاوضات”.
وأشار مرداوي إلى أن حماس تعتبر السلاح جزءًا من الإجماع الفلسطيني بين الفصائل، ما يعقد أي احتمالات للتوصل إلى تفاهمات شاملة مع إسرائيل.
وكانت حماس قد أكدت في وقت سابق رفضها التخلي عن سلاحها كجزء من أي صفقة مع إسرائيل. وتأتي هذه التطورات بعد انهيار اتفاق سابق لوقف إطلاق النار في غزة منتصف مارس الماضي، في ظل استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي على القطاع.