أعلن الفاتيكان صباح اليوم الاثنين تفاصيل مراسم وداع البابا فرنسيس الذي وافته المنية، مشيرًا إلى تغييرات استثنائية في البروتوكولات التقليدية للجنازات البابوية. تبدأ الطقوس مساء اليوم بوضع جثمانه في تابوت خشبي واحد، استجابةً لوصيته بجنازة بسيطة مخالفة للتقاليد.
وفقًا لبيان الفاتيكان، سيرأس الكاردينال كيفن فاريل مراسم التشييع في كنيسة دار سانتا مارتا، بمشاركة أفراد من عائلته وعميد مجمع الكرادلة. في خطوة غير مألوفة، طلب البابا فرنسيس أن يُدفن في كنيسة سانتا مارتا، ليصبح بذلك أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من 100 عام.
لأول مرة، تتضمن المراسم الجديدة عرض جثمان البابا داخل التابوت المفتوح، ونقل الجثمان مباشرة إلى القبر، وفق الطقوس التي تم تحديثها في أبريل 2024. كما أوضح المطران دييجو رافيلي أن التعديلات تأتي تأكيدًا على رؤية البابا للجنازة باعتبارها وداعًا لتلميذ للمسيح وليس شخصية سياسية.
– تأكيد الوفاة من قِبل الكاردينال كاميرلينجو
– عرض الجثمان في تابوت خشبي بسيط بدلًا من النعش المرتفع.
– قداس الجنازة في ساحة القديس بطرس بمشاركة وفود رسمية وشعبية.
– فترة حداد “نوفينالي” تمتد لتسعة أيام، تختم بنقل التابوت إلى مثواه الأخير.
من المتوقع أن تجذب المراسم وفودًا رسمية من مختلف أنحاء العالم، في وداع يجمع بين البساطة والتقاليد، ليبقى البابا فرنسيس في ذاكرة الكنيسة كراعٍ متواضع وكخادم للمسيح حتى اللحظة الأخيرة.