تفقد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، فعاليات المشروع القومي للقوافل التعليمية والتنويرية بمدرسة سعد أبو ريده بمدينة شلاتين، وذلك ضمن جولته التفقدية للمنشآت الشبابية والرياضية بمدن شلاتين، أبو رماد، وحلايب. تأتي المبادرة تحت شعار “نطور لنبني مستقبلاً مستداماً”، وبرعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
تأثير واسع ومستهدفات جديدة
أكد الوزير أن القوافل التعليمية والتنويرية، والتي تدخل عامها الثاني عشر، نجحت على مدى السنوات الـ11 الماضية في الوصول إلى أكثر من 2.3 مليون طالب وطالبة. وأوضح أن المستهدف هذا العام هو الوصول إلى 150 ألف طالب من مختلف المراحل التعليمية، من خلال مبادرات تعليمية مجانية تركز على تحسين جودة التعليم وتخفيف الأعباء عن الأسر المصرية.
تعزيز التعليم والتنمية المستدامة
أشار صبحي إلى أن التعليم هو أساس بناء مستقبل أكثر استدامة، مشددًا على دعم القيادة السياسية لتطوير العملية التعليمية وتمكين الأجيال القادمة. وأكد أن المشروع يهدف إلى تحقيق الشمولية والجودة التعليمية من خلال دمج الطلاب والمعلمين والمجتمع الأكاديمي في مسار تنموي موحد.
جلسات تنويرية وورش عمل
شملت فعاليات القافلة جانبًا توعويًا حول مخاطر الإدمان، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي. تم تسليط الضوء على الآثار السلبية للإدمان على الصحة والعقل، إضافة إلى تنظيم ورش عمل توعوية شارك فيها ممثلون من الصندوق، بهدف رفع الوعي لدى الطلاب.
شراكة واسعة لتحقيق الأهداف
يُنفذ المشروع بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم والتنمية المحلية، ومؤسسة حياة كريمة، ومشيخة الأزهر الشريف، والكنيسة المصرية، ما يعكس التزام الدولة بالاستثمار في التعليم كمحور رئيسي للتنمية الشاملة.
المبادرة تقدم خدمة تعليمية مجانية يشرف عليها خبراء في مختلف المواد الدراسية، لتقديم نموذج تعليمي متطور يساعد الطلاب على تحقيق نتائج متميزة، ويعزز من دور التعليم كأداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة.
