ناقش وزير الكهرباء والطاقة المتجددة التحديات الراهنة والرؤية الاستراتيجية لدعم الهيئة وتعزيز دورها في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية. الجولة التي تأتي ضمن سلسلة زيارات إلى المواقع البحثية والإنتاجية، استهدفت الوقوف على سير العمل والاستفادة من الإمكانيات المتاحة والخبرات المتراكمة.
خلال الزيارة، تم عرض جهود مركز البحوث النووية، أحد أقدم وأهم مراكز الهيئة، في تطوير سلالات قمح عالية الإنتاجية تُجرب حاليًا في مواقع مختلفة للمساهمة في سد الفجوة الغذائية. كما تم التطرق إلى خطط تحديث مفاعل مصر البحثي الأول وتوفير كوادر شابة لضمان الاستدامة.
الاجتماع تناول كذلك دور مركز الأمان النووي والإشعاعي، الوحيد من نوعه في مصر، والذي يقدم دعماً فنياً حيوياً لقطاعات الطب النووي والصناعة، ويعد مرجعاً وطنياً في الأمان الإشعاعي.
وأشار الوزير إلى أن هيئة الطاقة الذرية باتت منبراً علمياً معترفاً به دولياً، مؤكداً على أهمية تفعيل البحث العلمي وتوطين التكنولوجيا الحديثة في دعم الأمن الغذائي والقطاع الطبي والصناعة، ودعا إلى العمل بروح الفريق وتوفير بيئة محفزة للكوادر الشابة كجزء من توجه الدولة نحو تنمية مستدامة مبنية على العلم والتكنولوجيا.