1. مصر تتسلم قيادة البرلمان الأورومتوسطي في لحظة تاريخية
2. محمد أبو العينين: تكريم لمصر وشرف شخصي
3. إنجاز جديد يعزز مكانة مصر الدولية
4. البرلمان الأورومتوسطي: منصة استراتيجية لتعزيز الحوار والتعاون
5. حنفي جبالي: رئاسة مصر للبرلمان تعكس دورها المحوري دوليًا
6. تزامن قيادي: مصر ترأس البرلمان الأورومتوسطي ومنطقة التجارة الحرة الأفريقية
7. رؤية مستقبلية: مبادرات مصرية للتكامل والتنمية المستدامة
8. أبو العينين: خبرة برلمانية ودبلوماسية تعزز القيادة المصرية
9. مصر قوة فاعلة لتحقيق الاستقرار والازدهار في المتوسط وأفريقيا
تولت مصر رئاسة البرلمان الأورومتوسطي في لحظة تاريخية تجسد دور مصر المحوري على الساحة الدولية، لتكون شاهدة على التزامها بتعزيز التعاون والتكامل بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
وجاء تولي القاهرة لرئاسة البرلمان الأورومتوسطي بقيادة النائب محمد أبو العينين، أحد أبرز الشخصيات البرلمانية الدولية المعروف بحنكته الدبلوماسية ورؤيته الاستراتيجية، مما جعل مصر تتأهب لصياغة مستقبل جديد للتكامل والشراكة بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط.
هذا الاختيار جاء خلال جلسة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط التي عقدت في إسبانيا، ليُضاف إلى سلسلة النجاحات الدبلوماسية التي تحققها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد البرلمان الأورومتوسطي أن هذا القرار يعكس تقديرًا كبيرًا لدور مصر المحوري في تحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة البحر المتوسط.
ومن جهته أشاد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب المصري، بهذا الإنجاز الذي يُظهر مكانة مصر القوية على الساحة الدولية، ويؤكد الدور المحوري الذي تلعبه في القضايا الإقليمية والدولية.
من جانبه، أشار النائب محمد أبو العينين إلى أن توليه رئاسة البرلمان الأورومتوسطي هو تكريم لمصر قبل أن يكون شرفًا شخصيًا.
وأضاف أن هذا الدور سيسهم في تعزيز التعاون بين دول البحر المتوسط ودعم الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، لا سيما قضايا السلام والتنمية الاقتصادية.
ويُعد البرلمان الأورومتوسطي منصة استراتيجية هامة، إذ يضم برلمانات 38 دولة، ويهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون في مجالات الأمن، الاقتصاد، والثقافة. وتأتي رئاسة مصر لهذه المؤسسة الدولية في توقيت بالغ الأهمية، حيث تشهد المنطقة العديد من التحديات التي تتطلب دورًا قياديًا فعالًا.
يمتلك النائب محمد أبو العينين خبرة طويلة في العمل البرلماني والدبلوماسي، حيث شغل عدة مناصب دولية منها رئاسة الجمعية البرلمانية لدول البحر المتوسط، ورئاسة لجان بارزة داخل البرلمان الأورومتوسطي. وتُعد هذه التجربة رصيدًا كبيرًا يدعم جهوده في تعزيز دور البرلمان كجسر للتعاون بين الشمال والجنوب.
إلى جانب هذا الإنجاز، جاءت رئاسة مصر للبرلمان الأورومتوسطي بالتزامن مع توليها رئاسة مجلس وزراء منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA).
هذا التزامن يُبرز الدور المحوري الذي تلعبه مصر في القارة الأفريقية ومنطقة المتوسط، ويعزز مكانتها كقوة فاعلة في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين.
ويُتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة مبادرات مصرية لتعزيز التكامل الاقتصادي، دعم التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية. رئاسة البرلمان الأورومتوسطي تُشكل فرصة كبيرة لمصر لقيادة مشاريع تنموية وإطلاق مبادرات للتكامل الإقليمي تسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار لدول المنطقة.
هذا الإنجاز يُثبت مرة أخرى أن مصر ليست مجرد دولة عابرة في المشهد السياسي الدولي، بل هي محور أساسي لتحقيق التوازن الإقليمي وقوة دافعة نحو التكامل والشراكة.