بحث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال لقائه مع محمد التويجري، الأمين العام للمجلس التنسيقي الأعلى المشترك بين مصر والسعودية، سبل تعزيز التعاون الثنائي وتفعيل اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة.
وأكد مدبولي أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين، مشددًا على التزام مصر بدفع الشراكات المشتركة في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات القيادة السياسية في البلدين. وأشار إلى أن اتفاقية تشجيع الاستثمارات أصبحت الآن موضع التنفيذ، معربًا عن تطلعه لزيادة المشاريع المشتركة خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، أشار التويجري إلى توجيهات القيادة السعودية بالعمل على مستوى استراتيجي مع مصر لتعزيز التعاون الاقتصادي. وأكد أن المجلس التنسيقي الأعلى يمثل منصة لتحقيق شراكات مثمرة، مشيدًا بإمكانات مصر الاستثمارية ونجاحات الشركة السعودية المصرية التابعة لصندوق الاستثمارات العامة في السوق المصري.
كما أضاف التويجري أن هناك جهودًا لتطوير أفكار استراتيجية تعزز التعاون بين البلدين، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تمثل فرصة مثالية لتحقيق نجاحات مشتركة تبرز كقصص نجاح على المستويين الإقليمي والدولي.
في ختام اللقاء، جدد مدبولي التأكيد على الدعم الكامل لتفعيل مجلس التعاون المشترك، مشيرًا إلى أهمية التنسيق المستمر بين الوزراء المعنيين في البلدين لتوسيع آفاق التعاون وتعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة.