بحث الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، مع السفير البريطاني بالقاهرة، جاريث بايلي، سبل التعاون المشترك لمواجهة تحديات الملاحة الدولية. شهد اللقاء حضور العقيد مارك بينون، ملحق الدفاع بالسفارة البريطانية.
ناقش الجانبان تأثير التوترات الأمنية في منطقة البحر الأحمر وباب المندب على حركة الملاحة العالمية، مع التركيز على آليات التنسيق مع شركات التأمين البريطانية لتقليل رسوم التأمين البحري على السفن المارة عبر القناة.
وأكد الفريق أسامة ربيع استمرار قناة السويس في تقديم خدماتها الملاحية رغم التحديات الإقليمية، مشيرًا إلى أن القناة شهدت تطورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، خاصة مع الانتهاء من مشروع تطوير القطاع الجنوبي، الذي يرفع من مستوى الأمان الملاحي ويزيد الطاقة الاستيعابية للقناة.
من جهته، أشاد السفير جاريث بايلي بالدور المحوري لقناة السويس كركيزة أساسية لاستقرار سلاسل الإمداد العالمية، معبرًا عن قلقه من تأثير التوترات الأمنية على الملاحة في المنطقة، وعودة بعض الشركات إلى طريق رأس الرجاء الصالح، الذي يفتقر إلى الخدمات اللوجيستية ويزيد من المخاطر البحرية.
كما أعرب السفير البريطاني عن تقديره للإصلاحات التي قامت بها مصر لدعم الاستثمار الأجنبي، مشيرًا إلى الدور المتنامي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في تعزيز مشاريع الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر.
واختتمت الزيارة بجولة بحرية في قناة السويس الجديدة، تلاها زيارة متحف قناة السويس، حيث استعرض الوفد تاريخ القناة ودورها الحيوي في التجارة العالمية.
