تستضيف الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات مؤتمر الاتحاد الدولي للمعارض لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذي ينعقد في القاهرة بمشاركة أكثر من 165 مسؤولًا وخبيرًا يمثلون صناعة المعارض من 31 دولة حول العالم. يهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على موقع مصر الاستراتيجي وإمكاناتها المتميزة في أن تصبح وجهة رائدة لسياحة المعارض والمؤتمرات.
خلال كلمته الافتتاحية، أكد عصام النجار، رئيس الهيئة، أن مصر تمتلك بنية تحتية متطورة تدعم استضافة الفعاليات العالمية، بما في ذلك شبكة طرق حديثة، وموانئ متقدمة، ومطارات بمعايير دولية، بالإضافة إلى العاصمة الإدارية الجديدة التي أصبحت مركزًا حكوميًا وإداريًا متطورًا. كما أشار إلى النمو الاقتصادي الإيجابي، وزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، وتوسع المناطق الصناعية والمناطق الحرة.
وأوضح النجار أن صناعة المعارض تعد محركًا رئيسيًا للاستثمار والتنمية، مشيرًا إلى الجهود المستمرة للهيئة في تنظيم القطاع وتطويره وفق رؤية استراتيجية طويلة الأمد. كما نوه بالدور التاريخي للهيئة منذ خمسينيات القرن الماضي في تعزيز الحضور المصري بالفعاليات الدولية، ومواصلة هذا الإرث لتأمين مكانة مصر على الخريطة العالمية.
شهد المؤتمر حضورًا واسعًا من دول الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا، مما يعكس أهمية مصر كمحور للتواصل الاقتصادي. وتضمن جدول الأعمال مناقشات حول تعزيز التعاون الإقليمي، ودور المعارض في دعم قطاعات التجارة والصناعة والخدمات، فضلًا عن استكشاف الفرص الاقتصادية الواعدة في المنطقة.
اختتم النجار كلمته بالتأكيد على التزام مصر بتطوير صناعة المعارض وفق أحدث المعايير العالمية، وتعزيز التعاون مع شركاء إقليميين ودوليين لتحقيق الاستدامة والنمو الاقتصادي المشترك.