أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن تنظيم منتدى مصري – أمريكي نهاية شهر مايو الجاري، يستهدف جذب كبرى الشركات الأمريكية للاستثمار في السوق المصري، في خطوة جديدة لتعزيز الشراكات الدولية وتوسيع قاعدة الاستثمارات الأجنبية.
وفي مؤتمر صحفي، علّق مدبولي على الجدل المُثار بشأن اتفاقية إنشاء منطقة صناعية ولوجستية “كيزاد شرق بورسعيد” بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومجموعة موانئ أبوظبي، موضحًا أن هناك ضرورة للتفريق بين هيئة قناة السويس والهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية، حيث تعمل كل منهما بشكل مستقل وفق اختصاصات محددة تدعم التنمية الوطنية الشاملة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن العقد الذي أثار البلبلة يأتي ضمن نظام المطور الصناعي، وهو ليس استثناءً، بل واحد من 14 عقدًا مشابهًا داخل المنطقة الاقتصادية، مؤكدًا أن تلك النماذج تسهم في جذب رؤوس الأموال وتطوير البنية الصناعية.
وفي سياق آخر، لفت مدبولي إلى لقائه مع رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، موضحًا أن مصر تُعد الدولة الأولى في الشراكة مع البنك، بإجمالي محفظة تبلغ 13.8 مليار يورو، ما يعكس الثقة في الاقتصاد المصري والفرص الاستثمارية المتاحة.
كما كشف عن نتائج اجتماع لجنة الطروحات الحكومية، والتي نجحت حتى الآن في إتمام 21 صفقة استثمارية بقيمة إجمالية وصلت إلى 6 مليارات دولار، ضمن استراتيجية الدولة لزيادة مساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.
وفي ختام تصريحاته، أكد رئيس الوزراء تكليفه للوزراء المعنيين بتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الصادرة خلال احتفالية عيد العمال، وذلك في إطار حرص الحكومة على دعم العمالة الوطنية وتحقيق العدالة الاجتماعية.