قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن انتخاب أول بابا للفاتيكان من الولايات المتحدة يُمثل “شرفًا عظيمًا” للأمة الأمريكية، معربًا عن فخره بأن يرى شخصية أمريكية تتولى هذا المنصب الروحي الأعلى في الكنيسة الكاثوليكية.
وأضاف ترامب في تصريح مقتضب: “انتخاب بابا أمريكي للمرة الأولى في التاريخ يُعد لحظة تاريخية، وشرفًا كبيرًا للولايات المتحدة”، دون أن يوضح تفاصيل أخرى حول موقفه من التوجهات الدينية أو السياسية للبابا الجديد.
ويُعد هذا الانتخاب سابقة تاريخية في تاريخ الفاتيكان الذي شهد على مدار قرون تعاقب باباوات من أصول أوروبية، معظمهم من إيطاليا. ويترقب العالم الكاثوليكي المواقف الأولى للبابا الأمريكي الجديد، لا سيما فيما يخص قضايا الهجرة، السلام، والتغيرات الاجتماعية في الكنيسة.