ضرب مانشستر يونايتد موعدا مع تونتهام في نهائي الدوري الاوربي بعد فوز مالنشترر علي اتليتك بالباو بنتيجه 4-1 وفوز توتنهام علي جليمت البلجيكي 2-0 في مباراتي نصف النهائي
مانشستر و اتليتك
تقدم بلباو بهدف عن طريق ميكيل ياوريجيزار في الدقيقة 31، قبل أن يعود يونايتد برباعية في الشوط الثاني عن طريق ماسون ماونت “ثنائية”، كاسيميرو وراسموس هويلوند (ق 72، 79، 85 و91).
وبذلك، يتأهل الشياطين الحمر للمباراة النهائية، لمواجهة توتنهام هوتسبير، بعد الفوز ذهابا وإيابا بمجموع (7-1).
أولى فرص المباراة جاءت من جانب الفريق الباسكي عن طريق بيرينجوير، الذي أطلق تسديدة من داخل منطقة الجزاء، علت العارضة.
وتلقى جارناتشو تمريرة بينية من فيرنانديز داخل منطقة الجزاء، كادت تسفر عن هدف أول لأصحاب الأرض، لكن خروج الحارس أجيريزابالا من مرماه، حال دون وضع اللاعب الأرجنتيني الكرة في الشباك.
وسقط دورجو داخل منطقة جزاء بلباو، مطالبا بالحصول على ركلة جزاء، لكن الحكم وغرفة “الفار” أشارا لعدم وجود مخالفة.
وارتكب ماجواير خطأ بتمرير كرة خاطئة، لتتحول إلى مرتدة قبل أن تصل إلى ياوريجيزار خارج منطقة جزاء يونايتد، ليهيئها الأخير لنفسه قبل أن يطلق تصويبة صاروخية، عجز أونانا عن التصدي لها، معلنا تقدم بلباو بهدف أول.
وكان يونايتد على مقربة من إدراك التعادل بعدما أرسل دورجو تمريرة بينية إلى جارناتشو، وضعته وجها لوجه مع حارس الضيوف، ليحاول وضعها ساقطة من فوق الأخير، لكنها مرت بجوار القائم بغرابة شديدة.
وقبل نهاية الشوط الأول، أطلق جوميز تسديدة من داخل منطقة الجزاء، لكن أونانا تصدى لها ببراعة، ليذهب بلباو للاستراحة متقدما (1-0).
بداية الشوط الثاني جاءت هادئة، مما أدى لغياب الفرص الخطيرة على كلا المرميين.
وكسر المدربان هذا الجمود بالدفع ببعض الأوراق البديلة، أملا في تغيير الأمور على أرض الملعب.
وسنحت أول فرصة في الشوط لبلباو، حينما ارتقى نونيز لعرضية متقنة داخل منطقة الجزاء، موجها ضربة رأسية قوية، لكنها مرت بجوار القائم.
وعاد الفريق الباسكي للتهديد من جديد عبر أولابارييتا، الذي وجه تسديدة من مسافة قريبة، لكنه أهدر الفرصة بعدما مرت الكرة بجوار القائم.
وفي الوقت الذي يحاول فيه بلباو تعزيز تقدمه، نجح يونايتد في الوصول لشباكه عن طريق ماونت، الذي تسلم كرة من يورو داخل منطقة الجزاء، ليوجهها بقوة في أقصى الزاوية اليمنى، محرزا هدف التعادل.
وبعد بضع دقائق، أنهى اليونايتد أحلام ضيفه بهدف ثان عن طريق كاسيميرو، الذي قابل عرضية من ركلة حرة، برأسية عجز حارس بلباو عن التصدي لها.
واستسلم الفريق الباسكي لمصيره في الدقائق الأخيرة، لينجح يونايتد في إضافة الهدف الثالث عن طريق هويلوند، الذي قابل عرضية أرضية من ديالو، بلمسة إلى داخل الشباك.
وفي الوقت المحتسب بدلا من الضائع، استغل ماونت خطأ فادحا لحارس الفريق الإسباني، الذي مرر إليه بالخطأ، ليهيئها الأخير لنفسه قبل أن يسدد في المرمى الخالي، محرزا رابع أهداف أصحاب الأرض قبل النهاية.
تونهام وجليميت
في النرويج، تغلب توتنهام على مضيفه بودو جليمت بنتيجة 2-0، في مباراة أظهر فيها الفريق الإنجليزي تفوقه.
سجل الهدف الأول دومينيك سولانكي في الدقيقة 63، قبل أن يعزز بيدرو بورو تقدم فريقه بهدف ثانٍ في الدقيقة 69.وكان توتنهام قد حسم مباراة الذهاب في لندن بنتيجة 3-1، ليضمن التأهل بسهولة إلى النهائي.