ساندت المخرجة إيناس الدغيدي الإعلامية بوسي شلبي في أزمتها مع ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، والذين أكدوا أنه طلقها منذ عام 1998.
وكتبت الدغيدي منشورًا مطولا عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث قالت: بحكم الجوار وصداقه العمر للنجم محمود عبد العزيز وزوجته بوسي شلبي الجدعة التي أحبته بجنون وتفانت في سعادته لآخر يوم في عمره ووقوفها بجانبه وهو مريض علي مسمع ومريء من الجميع سواء فنانين او محبي محمود او اصدقائه او أولاده اللذين كانوا مرافقين زوجته بوسي في متابعه مرضه وحتي آخر يوم له في الحياه.
وأضافت الدغيدي: ولذلك لم نستسيغ ما جاء من ورثته علي تغير الحقيقه التي تسيء الي النجم الكبير والدهم الذي عاش مع زوجته اكثر من ٢٠ سنه ولم يكن يرضي ان يعيش معها في الحرام لأنه كان يخاف الله ولا يمكن ان نصدق علي نجمنا الكبير ان يرضي بذلك رحم الله محمود عبد العزيز ولو كان بيننا الآن فأكيد لن يرضي بالظلم حتي لو كان من اقرب الناس له.
وكان ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز أصدروا بيانًا، الأربعاء الماضي للرد على ما وصفوه بـ “المنشورات المغلوطة” التي انتشرت مؤخرًا والتي تتعلق بعلاقة الفنان الراحل بالإعلامية بوسي شلبي من زواج وطلاق.
وجاء في بيان ورثة الفنان الراحل “أن الإعلامية بوسي شلبي – من دون الإشارة إلى اسمها – قامت بإقامة دعاوى قضائية وبلاغات جنائية تتضمن العديد من “المغالطات والأكاذيب” بأن الوالد قد قام بمراجعتها بعد طلاقها منه وتارة أخرى بأن المأذون قد قام بتزوير إشهار طلاقها”.
وأضاف الورثة في البيان “أنهم آثروا الصمت حتى يقول القضاء كلمته في هذه الدعاوى والبلاغات، حيث صدرت جميع الأحكام برفض الدعاوى على كافة درجات التقاضي وكذلك حفظ البلاغات الجنائية، والتي وجاءت تأكيدًا على صحة أوراق طلاق هذه السيدة من الوالد بعد شهر ونصف فقط من الزواج”.