أعلن مسؤول أمريكي اليوم أن حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان في طريقها لمغادرة منطقة الشرق الأوسط، دون وجود خطط حالية لاستبدالها، مما يعكس تغييرات في الاستراتيجية العسكرية الأمريكية بالمنطقة.
جاءت هذه الخطوة تزامنًا مع إعلان الرئيس دونالد ترامب عن اتفاق جديد مع الحوثيين لوقف إطلاق النار، بعد أن وصفهم بأنهم “لم يعودوا يريدون القتال”. الاتفاق يشمل إنهاء استهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، ما يعزز الاستقرار في ممرات الشحن الحيوية.
أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أن سلطنة عمان قادت محادثات مكثفة أسفرت عن التوصل إلى هذا الاتفاق، الذي يمثل خفضًا للتوتر العسكري في المنطقة، ويفتح بابًا جديدًا للحل السلمي للأزمة اليمنية.
رغم الترحيب بالاتفاق، أكدت الخارجية الأمريكية أن الحكم على الحوثيين سيكون بناءً على أفعالهم، ووصفت الاتفاق بأنه “اختبار للجدية”.
وفقًا لمسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، أصدر الجيش تعليمات بوقف جميع الضربات الجوية ضد الحوثيين، مما يعزز فرص نجاح الاتفاق.
مع مغادرة هاري ترومان ومع هذا التطور الدبلوماسي، يفتح الشرق الأوسط صفحة جديدة مليئة بالأمل في تقليل التصعيد وتعزيز الأمن الإقليمي.
