فجّرت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ مفاجأة بنشر خطاب غرامي نسبته إلى السندريلا سعاد حسني، عبّرت فيه عن حزنها الشديد بسبب انقطاع حليم عن الاتصال بها، وناشدته العودة للتواصل كما كان.
تضمنت الرسالة كلمات مؤثرة ومفعمة بالمشاعر، حيث وصفت سعاد حالتها بـ”قمة العذاب” نتيجة ابتعاد عبد الحليم عنها، مؤكدة حبها العميق له، ورفضها لفكرة أن يكرهها بعد أن كان يحبها.
أوضحت أسرة العندليب أن علاقة عاطفية جمعت بين النجمين الكبيرين، لكنها لم تصل إلى الزواج، حيث قرر عبد الحليم إنهاءها، ليبقى الاثنان أصدقاء وأشبه بالأشقاء.
الرسالة، التي جاءت مليئة بالتوسلات والدموع، تلقي الضوء على جانب جديد من حياة اثنين من عمالقة الفن العربي، وتكشف عن مشاعر صادقة تركت بصمتها في قلوب عشاقهما.
يبقى هذا الجواب الغرامي دليلًا على قوة العلاقة التي جمعت بين عبد الحليم حافظ وسعاد حسني، رغم نهايتها، ليظل الاثنان أيقونتين لا تُنسى في تاريخ الفن العربي.