قامت الدكتورة جاكلين عازر – محافظ البحيرة، بجولة تفقدية موسعة لمتابعة سير أعمال توريد وتخزين القمح بمركز أبو المطامير.
تفقدت المحافظ صومعة غلال قرية “العشرة آلاف”، والتي تبلغ طاقتها الإستيعابية ٣٠ ألف طن، وتضم ٦ خلايا تخزينية، وتابعت مراحل التوريد بداية من إستقبال السيارات والفحص ومرورها عبر ميزان البسكول، ثم إجراءات الفحص والتفريغ، بالإضافة إلى وحدة التحكم.
بلغ إجمالي ما تم توريده للصومعة حتى صباح اليوم نحو ٢٣ ألف طن، وتم إستلام ٥٠٠ طن منها خلال اليوم فقط، ليصل إجمالي الكمية الموردة حتى الآن إلى ٢٣,٥٠٠ طن، وبذلك تكون الشونة قد اقتربت من بلوغ طاقتها الإستيعابية القصوى، في مؤشر إيجابي يعكس إنتظام أعمال التوريد وإستجابة المزارعين، ومدى فاعلية الإجراءات التي تم إتخاذها لتيسير وتسريع عملية الإستلام.
كما تفقدت المحافظ صومعة غلال النوبارية بقرية الناصر التابعة لمركز أبوالمطامير، والتي تُعد من الصوامع المحورية بالمحافظة،
تعمل بطاقة إستيعابية تصل إلى ٦٠ ألف طن، وتضم ١٢ خلية تخزينية متطورة، واطلعت على سير مراحل فحص وإستلام وتخزين القمح، وكذلك أداء وحدة التحكم الآلي داخل الصومعة.
وقد تم حتى صباح اليوم توريد ٣٣ ألف طن من القمح إلى صومعة النوبارية، بينما بلغ حجم التوريد خلال اليوم ٦٠٠ طن، ليصل الإجمالي إلى ٣٣,٦٠٠ طن حتى الآن.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر أن محافظة البحيرة تُعد من المحافظات الرائدة في زراعة القمح، حيث تم زراعة ما يقرب من ٣٠٧ آلاف فدان هذا الموسم،
تبلغ الطاقة الإستيعابية للشون والصوامع ومراكز التجميع على مستوى المحافظة نحو ٤٩٦ ألف طن، وهو ما يضمن جاهزية كاملة لإستيعاب الكميات المستهدفة بكفاءة وأمان.
وشددت المحافظ على ضرورة الإستمرار في تنفيذ الجولات الميدانية اليومية لمتابعة منظومة التوريد، وتكثيف الحملات الرقابية لضمان جودة المحصول وسلامة التخزين، بما يحقق أعلى معدلات توريد ممكنة، ويسهم في دعم المخزون الإستراتيجي للدولة.
كما وجّهت بضرورة تذليل جميع العقبات أمام المزارعين والموردين، وتيسير الإجراءات في جميع مواقع الإستلام، مشددةً على أهمية الإلتزام الكامل بالسجلات والضوابط، والدقة في وزن الكميات الموردة، وتحفيز المزارعين من خلال الأسعار المجزية المعتمدة للموسم الحالي.
وتناشد محافظ البحيرة جميع المزارعين بسرعة توريد كميات القمح المحلي إلى أقرب نقطة تجميع أو صومعة، مؤكدةً إستمرار تقديم الدعم الكامل والتسهيلات اللازمة، للحفاظ على هذا المحصول الإستراتيجي الحيوي، وضمان تحقيق مستهدفات الدولة في هذا الملف الهام.
المزيد من الأخبار
جار التحميل....
