قضت محكمة جنايات مستأنف القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، بتأييد حكم السجن المشدد 15 سنة لطبيب النساء المتهم بالتعدي على بناته الثلاثة داخل فيلا بالقاهرة الجديدة.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال الفتيات المجني عليهن، وقالت الأولى -17 سنة- إن والدها يتمتع ببنية جسمانية قوية وتعدى جنسيا عليها أكثر من مرة.
وأضافت الفتاة أن والدها كان ينتظر حتى يكون المنزل فارغا من أخواتها وينفرد بها ثم يجبرها على خلع ملابسها بالقوة، مستغلا قوته الجسمانية، ومارس معها أفعالا منافية للآداب ولامس مواطن عفتها كرهًا عنها.
وأكدت أنها رأت والدها يمارس ذات الأفعال مع شقيقتيها الأصغر منها وقامت بتصويره فيديو لإثبات الواقعة عليه ثم سلمته إلى النيابة العامة كدليل.
وقالت الفتاتان الأخريان إن والدهما مارس معهما أفعالا مخلة رغمًا عنها، مستخدما الضرب تارة والتهديد بالحبس وعدم الخروج تارة أخرى.
وتسلمت النيابة العامة تقرير الهيئة الوطنية للإعلام بماسبيرو حول الفيديو المسلم إليها من النيابة لتفريغه، والتأكد أن الظاهر في الفيديو هو الأب المتهم في الواقعة.
وجاء في التقرير أنه بالفعل ذات الشخص ونفس صوته دون أي تدخل أو حذف أو تعديل أو إضافة حيث خلا من التلاعب.
وكانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة تلقت بلاغا من 3 فتيات يتهمن والدهن يعمل طبيبا بالتعدي جنسيا عليهن داخل منزل بالقاهرة الجديدة.
وبإجراء التحريات تبين أن الطبيب يحمل جنسية أجنبية، وتعدى على بناته تحت تهديد السلاح وصور فيديو للواقعة.
وعقب تقنين الإجراءات تم القبض على المتهم، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.