بعد وفاة لاعب الزمالك السابق إبراهيم شيكا، اندلع خلاف مؤلم بين والدته وزوجته هبة التركي، كُشف عنه في مقاطع مصوّرة تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحولت مشاعر الحزن إلى صراع علني على الميراث وكشف المستور.
والدته ” ابني كان معاه كل حاجه”
ظهرت والدة شيكا في فيديو وهي تقول إن ابنها ترك وراءه شقتين، سيارة، وأموال في البنك، وأكدت أنها كأم من حقها أن ترث ابنها. وأضافت، بحسرة، أن هناك أوراقًا تم التوقيع عليها قبل وفاته، وأنها لم تكن تعلم بتفاصيلها، في إشارة منها إلى أنها تشك أن ممتلكات ابنها تم نقلها دون علمها.
زوجته هبه “كان مش لاقي يتعالج”
في رد قوي ومؤلم، خرجت هبة التركي، زوجة اللاعب الراحل، لتدحض هذه الاتهامات، وقالت إنها كانت تشقى وتكافح لتجمع له أموال العلاج. وأضافت:
> “أنا اللي كنت بنزل أعمل لايفات وأتكلم علشان نلاقي فلوس نعلّجه، هو مكنش معاه، ولو كان معاه ماكنّاش وصلنا للي وصلنا له.”
وأكدت أن كل ما فعلته كان من أجل إنقاذ حياته، وليس لأجل المال كما يُلمّح البعض. وأوضحت أنها ظلت إلى جانبه في أصعب لحظاته، ولم تتخلَّ عنه حتى آخر نفس.
ما بين اتهامات الأم ودفاع الزوجة، وجد الجمهور نفسه أمام مشهد مؤلم يعكس حجم المعاناة التي مر بها شيكا قبل وفاته، وفتح بابًا واسعًا للجدل حول قضايا الميراث، العلاقات الأسرية، والضغط النفسي الذي يلاحق أسر اللاعبين بعد اعتزالهم أو مرضهم.
