شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الأحد 1 يونيو في اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، الذي عقد بالعاصمة الأردنية عمان بحضور جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
ونقل الوزير تحيات رئيس الجمهورية إلى العاهل الأردني، مؤكدًا وحدة الموقف العربي والإسلامي تجاه الثوابت المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وعلى رأسها رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو ضم الضفة الغربية لإسرائيل.
كما شدد على حشد الدعم الدولي لجهود الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والبدء في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وفي إطار متصل، شارك وزير الخارجية في اجتماع افتراضي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد مصطفى، ونائب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية السيد حسين الشيخ، حيث استعرض الجهود المصرية المتواصلة لوقف إطلاق النار ونقل المساعدات الإنسانية الطارئة إلى قطاع غزة.
وأكد عبد العاطي على موقف مصر الثابت برفض مخططات تهجير الشعب الفلسطيني وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة بالكامل، داعيًا إلى استمرار حشد الدعم الدولي لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية غير العادية في القاهرة مارس الماضي.
كما سلط الوزير الضوء على أهمية مؤتمر التسوية السلمية المقرر عقده في نيويورك خلال يونيو الجاري، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا، باعتباره خطوة حاسمة نحو تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
من جانبه، استعرض الرئيس محمود عباس رؤيته وتقييمه للتطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، مشيدًا بالخطوات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية لمواجهة التحديات الراهنة.
