استعرض رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي، اليوم، مع د. ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، حصاد أعمال الوزارة خلال الفترة من 2018 إلى 2025، وذلك قبيل انتقالها لتولي مهام منصبها الجديد كأمينة تنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
مدبولي أعرب عن فخره بالاختيار الأممي، مؤكداً أن ثقة المجتمع الدولي في الكوادر المصرية تمثل تتويجاً لجهود الدولة في ملف البيئة والمناخ، وموجهاً الشكر للوزيرة على ما تحقق من تطورات ملموسة خلال السنوات الماضية.
وفي عرضها، أشارت وزيرة البيئة إلى تحقيق نسب متقدمة في خفض انبعاثات الاحتباس الحراري، وصلت إلى 92% من المستهدف في قطاع الكهرباء، و88% في قطاع البترول، مع تجاوز المستهدف في النقل.
وفي ملف المخلفات البلدية الصلبة، أوضحت فؤاد أن عدد المدافن الصحية قفز من 3 فقط في 2018 إلى 47 مدفناً في 2025، كما ارتفعت نسبة التدوير السليم للمخلفات من 10% إلى 37%، مع مستهدف يبلغ 60% بحلول 2027.
وشهدت منظومة جمع المخلفات تحسناً في كفاءتها من 60% إلى 74%، وسط تطور كبير في البنية التحتية ومنشآت التدوير والمعالجة، إلى جانب توسع لافت في شبكات رصد الهواء والانبعاثات الصناعية.
الاجتماع عكس حجم التحول في النظرة إلى البيئة كملف تنموي محوري، وسجّل محطة ختامية مشرفة لمسيرة وزيرة البيئة على الصعيد الوطني، قبل انتقالها إلى تمثيل مصر في واحدة من أبرز المؤسسات البيئية العالمية.