يقول احمد امين الخبير في العلاقات الاسريه ان الزواج بداية جديدة لحياة مليئة بالمشاركة، والتفاهم، والحب. ولكن في بدايته، قد يواجه الزوجان بعض التحديات الناتجة عن اختلاف الطباع، وطريقة التفكير، والتوقعات.
ويضيف لأن فترة ما بعد الزواج مباشرة تُعد مرحلة تأسيسية، فإن حسن التصرف فيها يسهم بشكل كبير في بناء علاقة زوجية صحية ومستقرة.
ويقول اليك بعض البنصائح لعبور هذه الفتره :
افهمي زوجك دون أن تفترضي أنك تعرفينه تمامًا
قد تعتقدين أنك تعرفينه جيدًا بسبب فترة الخطوبة، لكن الحقيقة أن الحياة تحت سقف واحد تكشف جوانب جديدة لم تكن واضحة من قبل. لا تتعجلي في الحكم، بل استمعي له، راقبي ردود أفعاله، افهمي أولوياته، وامنحيه الوقت ليشعر بالأمان والراحة في التعبير عن ذاته.
التفاهم أهم من الحب
الحب شعور جميل، لكنه لا يكفي وحده لبناء حياة مستقرة. التفاهم هو الأساس. عبّري عن مشاعرك بهدوء، ولا تتوقعي أن يفهم ما يدور في بالك دون أن توضحي له. التواصل الصادق هو مفتاح حل كثير من المشكلات قبل أن تتفاقم.
تجنبي المقارنة
الزواج ليس سباقًا بينك وبين أحد. لا تقارني زوجك بأي زوج آخر، ولا تقارني حياتك الزوجية بما ترينه على مواقع التواصل. المقارنة تخلق شعورًا بالنقص، وتفسد متعة التفاصيل الصغيرة التي تُبنى بينكما مع الوقت.
احترمي خصوصيته وحدوده
كما أن لكِ مساحتك الخاصة، فلزوجك كذلك. لا تفسري حاجته للهدوء أو الانعزال أحيانًا بأنه فتور أو بعد، بل هي طبيعة بشرية لبعض الرجال في التعامل مع الضغط أو التفكير. احترمي مساحته دون أن تبتعدي عنه، وكوني دائمًا حاضرة بحب وهدوء.
شاركيه اهتماماته ولو قليلاً
حتى إن لم تشاركيه نفس الهوايات، أظهري اهتمامك بما يحب. شاهدي معه مباراة يحبها، اسأليه عن كتاب يقرأه، أو شاركيه في نشاط بسيط. المشاركة تخلق ألفة وتكسر حاجز التباعد.
تحكّمي في توقعاتك
ليس من الضروري أن يكون كل شيء مثالياً منذ اليوم الأول. لن تجدي الحب الكبير والاحتواء المثالي طوال الوقت. تعلّمي كيف تفرقي بين الواقع والرومانسية المُصطنعة في الدراما. ارضي بما هو حقيقي، واعملي على تطويره.
الدعابة واللطف تصنعان المعجزات
المرح في العلاقة الزوجية نعمة كبيرة. لا تأخذي كل موقف بجدية زائدة، ولا تكثري من العتاب. ضحكة صغيرة، أو نكتة خفيفة، قد تذيب جليد الخلاف وتقرّب القلوب أكثر مما تفعل الكلمات الجادة
