قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الأربعاء إن بلاده ستواصل بذل الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتدفق المساعدات الإنسانية لغزة.
وأضاف كير ستارمر: تحركنا مع حلفائنا وفرضنا عقوبات على أفراد مسؤولين عن التحريض على عنف المستوطنين الشنيع.
وفي السياق ذاته قالت صحيفة يسرائيل هيوم: إن وزير خارجية إسرائيل، جدعون ساعر، رفض استقبال اتصال من نظيره البريطاني بعد عقوباته بحق الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
وفي وقت سابق فرضت بريطانيا وكندا والنرويج ونيوزيلندا وأستراليا على وزيرين في الحكومة الإسرائيلية.
وفرضت هذه الدول عقوبات على الوزيرين اليمينيين المتطرفين إيتمار بن غفير (الأمن القومي) وبتسلئيل سموتريتش (المالية)، متهمة إياهما بالتحريض المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة
وقال روبيو في منشور على منصة “إكس”: “هذه العقوبات لا تعزز الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم وإنهاء الحرب”.
وقال روبيو في منشور على منصة “إكس”: “هذه العقوبات لا تعزز الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم وإنهاء الحرب”.
وأضاف: “تحث الولايات المتحدة على إلغاء العقوبات وتقف إلى جانب إسرائيل”.
وفي وقت سابق، اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، أن هذه العقوبات “غير مفيدة بالمرة”.
وخلال مؤتمر صحفي، قالت بروس ردا على سؤال حول قرار الدول الخمس غير المسبوق: “لن تقربنا هذه العقوبات من وقف إطلاق النار في غزة. يجب أن يركزوا على الجاني الحقيقي، حماس”.