صرّح الفنان تامر حسني مؤخرًا أن نجله “آدم” تعرض لأزمة صحية شديدة، نُقل على إثرها إلى العناية المركزة بعد انفجار مفاجئ في الزائدة الدودية. أوضح تامر أن الأعراض في البداية بدت بسيطة، وشُخصت على أنها نزلة برد، قبل أن تتفاقم بشكل خطير، ما استدعى التدخل الجراحي السريع وإجراء عمليتين لإنقاذ الحالة.
أعرب تامر عن امتنانه العميق للجمهور الذي دعمه ودعا لابنه، ووجّه رسالة تحذيرية للأهالي بضرورة عدم التهاون مع أي أعراض غير مفهومة لدى الأطفال، مؤكدًا على أهمية إجراء فحوصات دقيقة مثل السونار لتشخيص الحالات بشكل مبكر.
أوضح أن حالة ابنه الآن مستقرة وتحت المتابعة الطبية، لكنه لا يزال في مرحلة حرجة تستدعي الحذر. وشدد على أن التجربة كانت صعبة نفسيًا وإنسانيًا بالنسبة له ولأسرته، خاصة أنه سافر من الخارج بشكل عاجل فور علمه بتدهور الحالة
الرسالة التي حملها تصريحه كانت إنسانية ووقائية بالدرجة الأولى، محذرة من الاستهانة بأعراض صحية قد تكون مؤشرًا لأمراض خطيرة.