موقع مصر الإخباري
مقالات الرأي

إسلام منير يكتب : قافلة العمالة … لماذا الأن ؟

بداية فلا يخفى على أحد حجم التضحيات التى قدمتها الدولة المصرية للقضية الفلسطينية على مدار السنوات العديدة السابقة ، وكذلك أيضاً فما زالت تقدم الدولة المصرية المزيد والمزيد من التضحيات ولم تتقاعس ابداً عن تقديم مختلف صور الدعم لفسطين دولة وشعباً وذلك على الرغم من التحديات الإقتصادية المتتالية التى تواجه الدولة المصرية
ورغم ذلك نرى مصر شعباً وقيادة تقف موقف الداعم للقضية الفلسطينية ، نجد مصر وقيادتها السياسية تقدم المساعدات للشعب الفلسطينى وتفتح المستشفيات لمصابيه وتقدم لهم أفضل الخدمات العلاجية وتقف بكل قوة وإرادة وتصميم أمام مخطط التهجير بل
ويعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى بكل وضوح أنه لا للتهجير ولا لتصفية القضية الفلسطينية ولا لقتل الشعب الفلسطينى ولا لتجويعه ويستقبل الوفود من هنا وهناك لمحاولة الوصول لهدنة أو تهدئة للوضع فى قطاع غزة وإيقاف العمليات العسكرية به ، ويدعو جميع دول العالم لإدانة العدوان على غزة وشعبها الأعزل ، فالدولة المصرية دورها معروف جيداً وموقفها واضح للجميع ورئيسها يسعى بشرف فى وقت عز فيه الشرف لتقديم كل الدعم لفسطين الدولة والشعب ،

وفى وسط كل هذا وذاك نجد الدعوة لمسيرة وقافلة أدعت زوراً وبهتاناً الصمود أسماً لها وتريد أن تدخل لعزة من خلال الحدود المصرية ، وهنا نقولها واضحة أولاً من أنتم ومن خلفكم ومن يخطط لكم ومن أعطى لكم الحق لعبور حدودنا وماذا تريدون ولماذا تخططون ، وثانياً لماذا قافلتكم المزعومة تلك فى هذا التوقيت بالتحديد ، وثالثاً هل فكرتم ولو للحظة فى حجم الأضرار والخسائر التى قد تحدث جراء قافلتكم المزعومة وما سيترتب على ذلك من زيادة الأمور تعقيداً ،
وهنا فالدولة المصرية وأجهزتها الأمنية والمعلوماتية لديها الرد على كل تلك الأسئلة التى طرحتها وتعلم جيداً أنكم لستم سوى مجموعة من الخونة والعملاء والممولين وأصحاب الأجندات المدفوعة من قبل أخوان الشيطان وداعميهم ، والغرض من كل ذلك هو إحداث حالة من الفوضى على حدودنا المصرية ومن ثم فتح المجال لتنفيذ خطة التهجير هذا بالإضافة إلى تشتيت جهدود الدولة المصرية وتشتيت جهود أجهزتها وإفساد محاولات مصر فى تهدئة الأوضاع بقطاع غزة وكذلك التسبب فى إحراج مصر وقيادتها أمام المجتمع الدولى ، ولكن على الرغم من ذلك المخطط الخبيث فلقد كانت القيادة المصرية وأجهزتها الأمنية والمعلوماتية لكل هؤلاء بالمرصاد ، وتمكنت بحرفية شديدة من رصد هؤلاء العملاء وكشف نواياهم الدنيئة والقضاء على مخططهم ، ولا يخفى على أحد ما حدث بالتزامن من قافلة العمالة من مناوشات على حدودنا الليبية والسودانية بشكل لافت للنظر ، ولكن هيهات وهيهات فالدولة المصرية ورئيسها وشعبها على قلب رجل واحد وأجهزتها الأمنية والمعلوماتية لا تغفل ولا تنام وتواصل الليل بالنهار للقضاء على كل تلك المؤمرات حرصاً وحفاظاً على مصرنا الغالية وشعبها العظيم .

الكاتب : باحث في الشئون البرلمانية

المزيد من الأخبار

جار التحميل....
موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد