تطرح أكبر ماسة بيضاء للبيع بالمزاد العلني في جنيف الأسبوع المقبل، ضمن عملية بيع تنفذها دار كريستيز وتضم حجرين كريمين يزن كل منهما أكثر من 200 قيراط، وهما ماستا “الصخرة” و”الصليب الأحمر” المعروضتان للبيع في المزاد.
وقالت دار كريستيز، إن الماسة التي اشتهرت باسم “الصخرة”، وهي على شكل كمثرى وفي حجم كرة الغولف تقريبًا تعد أكبر ماسة تعرض بمزاد حيث تزن228.31 قيراط، ومن المتوقع أن تباع بنحو 30 مليون دولار، والتي تم استخراجها وصقلها في جنوب إفريقيا.
وقال ماكس فوسيت مدير قسم المجوهرات بدار كريستيز في جنيف لوكالة “رويترز”: “غالبًا مع هذه الأحجار الكبيرة، يتم التضحية ببعض من الشكل من أجل الحفاظ على الوزن، لكنه أضاف أن هذه الماسة تتخذ “شكل كمثرى متناسق تمامًا، وهي أحد أندر الأحجار الكريمة التي تُطرح في مزاد على الإطلاق”.
وانتعشت أسعار الألماس عالميًا بفعل العقوبات المفروضة على روسيا المنتج الرئيسي له، فضلاً عن عودة الفعاليات التي يحضرها كبار الشخصيات مع رفع القيود التي فرضت لاحتواء جائحة كورونا.
وكان الرقم القياسي السابق في مزاد لماسة بيضاء هو جوهرة تزن163.41 قيراط بيعت في عام 2017.
وتبيع دار كريستيز أيضًا جوهرة صفراء اللون تزن205.07 قيراط على شكل وسادة تحمل اسم “ماسة الصليب الأحمر” نظرًا لأن جزءًا غير محدد من عائدات المزاد سيذهب إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف.
