قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن القمة العربية الصينية التي أُقيمت في الرياض، حدث تاريخي، إذ إن العرب وبكين لديهما حضارات مشتركة.
وأضاف «زكي»، في لقائه عبر برنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس، أن فكرة القمة اقترحها أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، في عام 2018، ولاقت القبول من جميع الأطراف، وأعربت الرياض عن استعدادها لاستضافة أول قمة.
أوضح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الجانب الصيني في إطار تواصله مع العالم العربي، يفتح جميع قنواته، وسبل الاتصال في مختلف المجالات، مؤكدًا أن القمة العربية الصينية ليست على حساب طرف آخر، وأنها حملت أكثر مما تحتمل.
وأكد أن جميع الأطراف تنظر للمسألة بمنظور استراتيجي لا أحد يعلمه، وحقيقة الأمر أسهل من ذلك، وهي أن هناك تقاربًا عربيًا صينيًا ليس وليد اللحظة، ولكنه منذ ما يقرب من 18 عامًا، أي منذ عام 2004.
وأشار إلى أن اتجاه الدول العربية والصين لرفع مستوى التقارب لا غبار على ذلك، وأن ذلك ظهر خلال بعض الأسئلة التي وُجهت للمؤتمر الصحفي عقب انتهاء القمة، مشددًا على أهمية الحاجة إلى التعاون والتعامل مع القوى العالمية الثانية.
