في إطار متابعة المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل للأحداث الجارية على الساحة الوطنية، وآخرها العبارات المسيئة.
وقال المكتب السياسي للحزب، إن مصر مازالت تتعرض للعديد من الهجمات الإرهابية الدنيئة بصور متعددة في محاولات يائسة للنيل من استقرار مصر خوفاً من صمودها وتقدمها .
وأضاف البيان، أن التواريخ تعيد نفسها وتُسطر حقبة المواجهة لكل جماعات الشر والإرهاب ولو تعددت صورة وأشكاله؛ ونتذكر يوم التفويض ٢٤ يوليو حينما طالب المشير السيسي آنذاك التفويض لمكافحة الإرهاب المحتمل، وما أشبه اليوم بالبارحة نواجه حاليا إرهاب متطوراً يتخذ صورا مستحدثة تستوجب الالتحام والمواجهة.
ومن هنا يجدد المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، التفويض لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة الإرهاب بكل أشكاله الجديدة والمتطورة؛ ويؤكد الحزب قيادات وأعضاء التزامه التام بدعم جهود الدولة المصرية في مكافحة الإرهاب والقضاء على قوى الشر والظلام.
ونُؤكد على وقوفنا صفاً واحداً خلف القيادة السياسية الرشيدة في مواجهة هذه التحديات، ونُثمن كافة الجهود العظيمة التي يبذلها رجال الشرطة والجيش المصري والجهات المعنية صقور مصر الساهرة لحماية الوطن والمواطنين.
ووجه رسالة إلى أبناء شعب مصر العظيم، أنتم السند الحقيقي للدولة المصرية في حربها ضد الإرهاب، بدعم جهود الدولة ونشر الوعي احذروا خطاب الكراهية أو محاولات التشكيك أو التشويه للرموز و محاولات الإرهاب شق الصف.. كونوا علي قلب رجل واحد أبطال وصمام أمان مصر حاملين روح ٣٠ يونيو.
وإننا نُؤكد على أن مصر ستظل عصية على الإرهاب، وأن شعبها وقيادتها ورجالها الساهرة حائط صد منيع لجميع محاولات الأعداء الحالمين بزعزعة الأمن والاستقرار.
نُجدد العهد للشعب المصري العظيم وللرئيس عبد الفتاح السيسي بأننا سنظل داعمين لجهود الدولة في اجتياز التحديات، وأننا لن نألو جهداً في سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها وازدهارها.