أوضح سامح شكري وزير الخارجية اليوم أن أن كافة الشواهد العلمية الماثلة اليوم أمام العالم تؤكد الوتيرة المتسارعة لتداعيات تغير المناخ واتساع نطاقها وحِدَتِها،
وشدد على ضرورة أن يتمثل رد الفعل الدولي على هذه الشواهد في التنفيذ الفوري لتعهدات والتزامات المناخ، وهو ما تسعى مصر إلى تحقيقه من خلال مؤتمر COP27.
جاء ذلك في كلمته فى الاجتماع الوزارى لمجموعة الـ ٧٧ + الصين برئاسة وزير خارجية باكستان، على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك.
، استعرض وزير الخارجية محاور رؤية الرئاسة المصرية لتنفيذ تعهدات والتزامات المناخ، والتي تستند إلى ضرورة تعزيز الاسهامات المحددة وطنياً في مجال خفض الانبعاثات وتحديثها، وتحقيق المزيد من التقدم على صعيد إجراءات التكيُف مع تغير المناخ، وتوفير تمويل المناخ بالشكل الكافي والمناسب وتيسير الحصول عليه، فضلاً عن تناول موضوع خسائر وأضرار تغير المناخ والخروج بنتائج مرضية حوله ودفع الجهود الخاصة بالانتقال العادل نحو مصادر الطاقة الصديقة للبيئة.
كما استعراض الوزير شكري مختلف الفعاليات التي سيتضمنها المؤتمر، مشيراً إلى عقد قمة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات والتزامات المناخ يومي ٧ و٨ نوفمبر بمشاركة العديد من الرؤساء والقادة من مختلف دول العالم، جنباً إلى جنب مع مسئولي المنظمات الدولية ومؤسسات التمويل والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بجانب الأيام الموضوعية التي ستتخلل المؤتمر وتتناول موضوعات تغير المناخ المختلفة، ومنها الطاقة والمياه والزراعة وغيرها، فضلاً عن إطلاق العديد من المبادرات الإقليمية والدولية التي تتناول عمل المناخ الدولي على كافة الأصعدة.
المزيد من الأخبار
اضغط للتعليق