عانت مصر علي مدار عقود من التكدس والإزدحام والبيروقراطية خاصة عاصمتها القاهرة ، عانت من الروتين والتعقيد ، كما عانت من الحالة المتردية للعديد من المصالح والجهات الحكومية والعاملين فيها ، ومنذ تولي القيادة السياسية الواعية مقاليد الحكم وهي تبحث عن أفكار وحلول من خارج الصندوق وتتخذ قرارات جريئة للصالح العام ، علي الرغم من عدم إستيعاب البعض لأهمية تلك القرارات في وقتها ولكنه أدرك فيما بعد مدي أهميتها
وقد جاءت فكرة إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة لتضع حلول لمشكلات كثيرة ومتعددة تعاني منها الدولة المصرية ويعاني منها المواطن علي مدار السنوات السابقة ، فقد جاءت العاصمة الإدارية لتضع حد لتكدس وإزدحام العاصمة الدائم و الذي يؤثر بالتبعية على حركة المرور بمختلف الشوارع والميادين ، كما أنها أصبحت واجهة للدولة المصرية واجهة حديثة ومتطورة وفق المعايير العالمية تطبيق أحدث النظم التكنولوجية ، كما أنها أصبحت واجهة للإقتصاد والإستثمار كما أنها أحدثت طفرة في قطاع المال والأعمال كما أنها وفرت الآلف من فرص العمل للشباب من مختلف المحافظات
كما أنها دعمت كل وكافة العاملين بالقطاع الحكومي ووفرت لهم مقرات إدارية تليق بالدولة والعاملين بها ونظم عمل حديثة من شأنها القضاء على البيروقراطية والروتين وأي تعقيدات كانت تواجه المواطنين عند إنهاء مصالحهم بالجهات الحكومية المختلفة ، كما أنها أحدثت طفرة في مجال التطوير العقاري والإنشاءات مما أثر بالإيجاب على قطاع التطوير العقاري ككل والعاملين به ، وكل هذا وأكثر بكثير دون أن تكلف العاصمة الإدارية الموازنة العامة للدولة أية أعباء أو إلتزامات
ومن هنا يتعين علينا دعم قيادتنا الواعية ودعم جيشنا الوطني المخلص ودعم مؤسساتنا الراسخة والإصتفاف خلف رئيسنا وقائدنا في مواجهة الشائعات والمكائد والمؤمرات التي تحاك بنا .